«الحسيني» يشيد بـ«المصري اليوم»: كبيرة التأثير قصيرة العمر.. وانحازت للشارع (فيديو)

المصري اليوم تحاور« يوسف الحسينى » - صورة أرشيفية

المصري اليوم تحاور« يوسف الحسينى » – صورة أرشيفية


تصوير :
أدهم خورشيد

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

«كبيرة التأثير قصيرة العمر».. هكذا وصف الإعلامي يوسف الحسيني «المصري اليوم» في حديثه ببرنامجه «نقطة تماس» المذاع على قناة on live، مساء السبت، تعليقا على احتفال الجريدة بالعدد 5000 من إصدارها.

وأكد الحسيني في بداية كلماته أنه لم يتشرف بالكتابة في «المصري اليوم» خلال مشواره الإعلامي، وليس من كتابها وشهادته نزيهة حول الصحيفة، وتطرق للحديث حول المعضلة الأساسية للصحافة، والسؤال الشائك «محايدة وإلا منحازة؟».

وتابع: «مفيش حاجة اسمها حياد.. مفيش صحيفة مهياش منحازة، وذلك منذ نشأة الصحافة والتدوين الصحفي، فالصحف منحازة وما يفرق في كل منها هو موضوعيتها، والعمل الصحفي سواء كان مطبوعا أو متلفزا عبر القنوات التليفزيونية أو مذاعا ومسموعا، يجب أن يكون موضوعيا ومهنيا، والموضوعية والمهنية هي سمة من سمات (المصري اليوم)، وما قامت به منذ انطلاقها عام 2004، حيث اختارت الانحياز لصوت الشارع والفقراء وقليلي الحظ والمنسيين والمهمشين.. انحازت للقضايا الكبرى، للوطن بمفهومه السياسي أو الأكثر اتساعا الوطن العربي أو الانحيازات الكبرى أو بمفهومه القاري للقارة التي ننتمي إليها، وهو ما يجعل الصحافة بعيدة عن الانحياز أو أي شعار يتعلق بالحياد».

وأشار الحسيني إلى أن الصحافة إما أن تكون مجرد ناقل لخبر أو أن تكون صاحب رسالة، وهذه المعضلة التي تحدد العمل الصحفي، وهو ما أدركته «المصري اليوم» منذ 2004، منذ 14 عاما، أدركت بمنتهى الوعي وبالثبات أن الانحياز للناس وللقضايا الكبرى هو الأساس، وأن تكون صاحبة رسالة.

وتابع: شاهدت مقالات واحتفاء داخل وخارج مصر مؤخرا بأهم عناوين وخبطات «المصري اليوم»، من جهات عديدة منها صحيفة الشرق الأوسط التي تحدثت عن الجريدة وتأثيرها، بمناسبة صدور العدد 5000، فيما يعد إسهاما يسيرا لإعطاء هذه الصحيفة حقها في بلاط صاحبة الجلالة.

واستعرض الحسيني ملخصا لمسيرة الصحيفة، مؤكدا أنها تبنت منهج الاستقلال بعيدا عن الانحياز الحزبي، وبعيدة عن الانحياز للدولة أو للحكومة، ولا في تبرير أحد أو الهجوم الضاري على أحد، وأضاف أن «المصري اليوم» تميزت بأنها قامت على عدم المبالغة في نقد جارح أو محاولة لتصيد الأخطاء، للأسف فيه جرائد كثيرة وقعت في هذا الفخ والنقد الجارح والهجوم الضاري على أحد، وهو ما لم تقع فيه «المصري اليوم».

وأوضح: بداية انطلاق رحلة «المصري اليوم» كانت بـ50 شخصا يصدر بهم العدد الأول «وزراء يدمرون مصر» في عز سطوة وسيطرة مبارك، وصولا إلى ثورة 25 يناير بمانشيت «إنذار موجه ضد النظام الحاكم»، مرورا بعنوان «الورد اللي فتح في جناين مصر»، الذي تحول إلى مانشيت تاريخي وعالمي والأشهر في تاريخ المنطقة العربية، لتحقيق إرادة الشعب المصري، لتصبح لسان حال المصريين، خاصة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي الذي وجهت له رسالة (باطل) عبر مانشيت لها».

وأضاف الحسيني: بدأت «المصري اليوم» مراحل أخرى سياسية وصحفية مهمة تخرج بين طيات صفحاتها، وكان عنوانها «الحرب على الإرهاب» وانتهاء بـ«العرب يعذبون قطر»، ووضعت شعارات «من حقك تعرف» للتجربة الصحفية التي لا تزال شابة رغم إنجازاتها الكبرى، دخلت في أزمات كبرى بعد شهادة د.نهى الزيني حول تزوير انتخابات مجلس النواب 2005 في عهد مبارك، وانتصرت على الضغوط التي مورست عليها، فحازت احترام القارئ، هيئة التحرير مع الحراك السياسي والاجتماعي وتغطية ما يحدث من أنشطة لحركة كفاية وتيار الاستقلال وغيرها إلى جانب عدم التركيز على المسؤول فقط في صفحاتها الأولى، وكانت ولا تزال حريصة على نشر الحقيقة، وعرض وجهات نظر جميع الأطراف، فنالت هذه المكانة التي حاولت التعبير عنها بإيجاز.

Leave a Reply