الشرطة الرواندية تقتل 11 لاجئًا كونغوليًا

لاجئون من أفريقيا - صورة أرشيفية

لاجئون من أفريقيا – صورة أرشيفية

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الاثنين، مقتل 11 لاجئا كونغوليا برصاص الشرطة الرواندية خلال تفريقها الأسبوع الماضي، احتجاجا كبيرا للاجئين ضد قرار يقتطع جزءا من حصصهم الغدائية.

وكانت الشرطة الرواندية أعلنت مقتل 5 لاجئين كونغوليين، وإصابة أكثر من 20 آخرين في المواجهات التي وقعت الخميس.

وجاء تفريق الشرطة للتظاهرة بعد أيام من اعتصام للاجئين ضد قرار تقليل حصصهم الغذائية في مخيم كيذيبا في غرب البلد الواقع في وسط أفريقيا.

وأكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان مقتل 11 شخصا في موقعين.

وقالت دانييلا ايونيتا، مسؤولة العلاقات الخارجية بالمفوضية، إنه «كان ينبغي تفادي هذه المأساة»، مشيرة إلى أن «الاستخدام غير المتناسب للقوة ضد اللاجئين يعد أمرا غير مقبول».

وأكدت أن المفوضية «مصدومة وقلقة بسبب فقدان ارواح لاجئين».

ودعت السلطات «للامتناع عن استخدام مزيد من القوة والتحقيق في ملابسات هذه الحوادث المأساوية».

وأصيب آخرون، من بينهم أفراد من الشرطة وموظفون في المفوضية الأممية.

وقتل 8 من اللاجئين في مدينة كارونغي حيث احتج آلاف اللاجئين أمام مكاتب برنامج الأغذية العالمي، فيما قتل 3 داخل مخيم كيذيبا.

وتستضيف رواندا أكثر من 173 الف لاجئ كونغولي وبوروندي في ستة مخيمات، يعيش الكثير منهم في رواندا منذ نحو 20 عاما.

Leave a Reply