هشام أمين: قنصليتا السويس والإسكندرية تعيدان جوازات المعتمرين لعمل بصمة العين

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

قال هشام أمين، رئيس لجنة السياحة الدينية بلجنة تسير أعمال غرفة شركات السياحة، إن القنصلية السعودية بالسويس والإسكندرية قد أعادت جوزات السفر الخاصة بطلبي الحصول على تأشيرة العمرة، للذين لم يقوموا بعمل البصمة الحيوية.

وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن الجانب المصري قد طلب تأجيل البصمة للعام المقبل كون أنه لا يوجد في الجمهورية سوى 9 مناطق يمكن إجراء البصمة بها وهو الأمر الذي يعد مشقة على المعتمرين، خاصة أن غالبيتهم من كبار السن، كاشفًا عن أن الجانب المصري لم يتلق ردا حتى الآن بشأن إرجاء البصمة الحيوية.

وتابع أن نقاط عمل البصمة الحيوية موجودة في القاهرة بالتجمع الخامس، وكذلك في مساكن شيرتون، وفي محافظات الإسكندرية، وطنطا، والسويس، وبورسعيد، ومرسى مطروح، والمنيا، وسوهاج.

وعلى مستوى أزمة تحصيل رسوم المعتمرين، كشف مصدر رفيع المستوى لـ«المصري اليوم» أنه حتى كتابة هذه السطور لم يتم تفعيل الحساب الخاص بتحصيل الرسوم، والمقرر أن يتبع البنك المركزي، لافتًا إلى أن محكمة القضاء الإداري ستنظر أول جلسة خاصة بفرض الرسوم على المعتمرين المتكررين يوم 13 مارس المقبل.

وتابع المصدر أن ممثلي القطاع الخاص السياحي، يلتقون النائبة سحر طلعت مصطفى، رئيس لجنة السياحة والطيران بالبرلمان، خلال 72 ساعة لشرح الموقف، ومحاولة الوصول لحلول بديلة التي من بينها استثناء من هم فوق سن الستين على سبيل المثال، قائلا «إننا نقدر قرار الدولة، فيما يتعلق بضرورة تنظيم العمرة، نحاول تلافي الأعباء التي قد يتحملها المعتمر، وثق في حكمة القيادة السياسية ورغبتها في التنظيم وكذلك التخفيف من على كاهل المعتمر مع منح الفرصة لمن لم يعتمر فيما سبق.

وعلى صعيد متصل، قال صبح عبدالفتاح، مدير عام النقل السياحي، إن وزارة السياحة بدأت فحص الحافلات السياحية التي تقوم بنقل المعتمرين في برامج العمرة البرية، مشيرًا إلى أن موديل الأتوبيس المسموح له بالعمل يبدأ من 2009 وحتى الموديلات الأحدث، كما أكد أن السائقين لابد أن يكونوا من المسجلين بوزارة السياحة، وحاصلين على إجازة من مركز التدريب على القيادة، ودورة غرفة شركات السياحية، ويجتازوا الفحص الطبي وتحليل المخدرات.

وشدد على ضرورة أن تحتوي الحافلة على جهازي محدد السرعة، وكذلك جهاز الجي بي إس، حتي تتمكن غرفة العمليات واللجان من متابعة رحلات العمرة البرية وضمان تأمين المعتمرين، لافتًا إلى استمرار فحص الحفلات حتى آخر رحلة تخرج من مصر خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان المعظم.

كما أكد «صبح» على وجود لجان من جانب مفتشي وزارة السياحة تتواجد في نويبع والعقبة وحالة عمار لمتابعة الرحلات وخط سيرها في الطريق إلى الأراضي المقدسة وخلال العودة.

كما ألزمت وزارة السياحة الشركات التي تستأجر حافلات لنقل المعتمرين بضرورة وجود مقعدين متحركين حتي يتمكن كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة من استخدامها أثناء الرحلة.

وحذرت وزارة السياحة الشركات المنظمة للرحلات من جمع السائقين لأي مبالغ مالية من المعتمرين باعتبارها إكرامية للسائق، موضحًا أن هناك عقودا بين شركات السياحة المنظمة للعمرة وشركات النقل السياحي، يتم فيها إثبات إكرامية السائق، ولا يتحمل المعتمر أي مبالغ في ذلك الخصوص.