.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
قال وزير الخارجية الأسبق، محمد العربي، إن «بلاده والجزائر، سيعقدان لقاء قبل انعقاد القمة العربية في العاصمة السعودية الرياض منتصف أبريل، لمناقشة ملفات سبق للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في زيارته الأولى للجزائر أن تناولها غداة انتخابه في عهدته الأولى، وتخص أساسا الملف الليبي وملف مكافحة الإرهاب بأفريقيا»، مشيراً في ذلك إلى «طبيعة العلاقات الخارجية للبلدين، على اعتبار أن مصر والجزائر أحد أركان العمل العربي المشترك وهو ما يجعلها طرفاً مؤثراً ومهماً في المنطقة»، مضيفاً أن «قطر ثغرة في الجسد السياسي العربي وتستخدم المال للتأثير على الرأي العام الأمريكي».
وبخصوص ملف صفقة القرن التي لاتزال تلوح خطتها في أفق الدبلوماسية الخارجية للأطراف المشاركة بها، أورد العرابي أن «صفقة القرن لاتزال معالمها السياسية غير واضحة إلى حد الساعة وعليه يصعب التكهن بها».
وذكر في حوار لصحيفة «الشروق» الجزائرية، بالعاصمة الفرنسية باريس، على هامش مداخلته بندوة تحت عنوان «التحديات الاستراتيجية للتحالف الفرنسي- مصري» أن «الحديث عن صفقة غير واضحة، خصوصاً بعدما غيرت الإدارة الأمريكية سياساتها الخارجية بمنطقة الشرق الأوسط واختارت مساراً مغايراً تماماً عن الموقف الدولي بأكمله، خاصة الموقف العربي فيما يخص القضية الفلسطينية واعتبار القدس عاصمة إسرائيل وبالتالي لن تلقى قبولا في بداياتها في منطقة الشرق الأوسط». وتابع «الصفقة في بدايتها كانت حادة بمعنى موضوع القدس الذي لم يأخذ في الاعتبار الموقف العربي، وطرحه يكتنفه الكثير من الغموض في حل النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين».
ورفض العرابي، الذي تولى منصب وزير خارجية مصر خلفا لنبيل العربي، القراءات التي قدمها وزير الاستثمار الأسبق يحيى حماد -خلال تولى المنصب فترة الرئيس المعزول محمد مرسي- وتحدث فيها عن مخطط أمريكي مصري يتم بموجبه إخلاء 40 % من أراضي صحراء سيناء وتهجير أهاليها، لإقامة الدولة الجديدة لفلسطين، وعلق عليه قائلاً «هذا كلام غير منطقي وبعيد عن الحقيقة لحد الهذيان ولا يُقبل من قبل مصر ولا من الفلسطينيين».
وعن الأزمة مع قطر، وصفها المتحدث بأنها «الثغرة في الجسد السياسي العربي»، وقال «للأسف القوات الإيرانية والتركية والأمريكية منحت لقطر الفرصة في أن تترعرع وتتسع قاعدتها في منطقة الخليج وهو في حد ذاته تهديد صريح وخلل بتوازن القوى في المنطقة العربية التي أضحت منطقة حساسة وقابلة للانفجار في أي وقت».
وقال العرابي «قطر في حرب مفتوحة تستعمل فيها كل الوسائل المتاحة، ومنها عملية التمويل والتأثير على الرأي العام الخارجي الأمريكي، وقطر سبق وأن استعملت نفس الطريقة لإخضاع الرأي العام في أمريكا عن طريق الأموال التي تحوزها».