رئيس وزراء إثيوبيا الجديد خلال تنصيبه: سد النهضة يوحّد بلدنا

أبى أحمد يؤدى اليمين الدستورية بالبرلمان الإثيوبى فى حضور ديسالين

أبى أحمد يؤدى اليمين الدستورية بالبرلمان الإثيوبى فى حضور ديسالين


تصوير :
المصري اليوم

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أدى رئيس وزراء إثيوبيا الجديد، أبى أحمد على، اليمين الدستورية أمام البرلمان، الإثنين، بعد أن صدّق النواب الذين حضروا الجلسة، بالإجماع على تعيينه، وتفويضه لتنفيذ إصلاحات ديمقراطية تهدف لنزع فتيل التوترات العرقية فى إقليم أوروميا، الذى ينحدر منه. وأكد «أبى أحمد»، 42 سنة، فى خطاب تنصيبه، أن مشروع سد النهضة، هو «الموحد للشعوب الإثيوبية»، داعياً للاستفادة من «الروح الوحدوية» التى شكلها هذا المشروع، لتحقيق النمو الاقتصادى فى البلاد.

وقال: «هذه لحظة تاريخية نفتح خلالها فصلا جديدا فى تاريخ دولتنا التى تشهد انتقالاً سلميًا للسلطة، ووضعنا اليوم ينطوى على فرص وتهديدات، ونعيش فترة ملتبسة»، معتبراً أن «إثيوبيا تمر بلحظة مهمة»، ويتوجب أن تتعلم من أخطاء الماضى وتتغاضى عما وقع من أخطاء. وتابع: «نتفهم أن هناك الكثير من المشاكل التى يجب حلها بصورة عاجلة»، مشيرا إلى رغبته فى إنهاء الخلاف مع إريتريا، وقال إنه على استعداد للجلوس مع الحكومة الإريترية، لإنهاء الخلاف عبر الحوار، ودعاها لمبادلته نفس الرغبة، وتعهد «بالعمل من أجل تحقيق تنمية شاملة والتكاتف لمحاربة الفساد وتوسيع نطاق البيئة الديمقراطية، وبالتعاون مع النساء والشباب بصفتهم القوة الرئيسية لنمو البلاد».

وأصبح «أبى أحمد» ثالث رئيس وزراء لإثيوبيا منذ وصول حزب الجبهة الثورية الديمقراطية الحاكم إلى السلطة، ويمثل تعيينه خطوة مهمة على أمل حل الاضطرابات الأخيرة وحالة العنف التى أدت إلى إعلان حالة الطوارئ منذ 16 فبراير الماضى، بعد مقتل نحو 950 محتجاً أثناء أعمال العنف التى اندلعت فى إقليمى أروميا وأمهرة، وتم سجن عشرات الآلاف، لكن الحكومة أطلقت سراح أكثر من 6 آلاف سجين لتخفيف حالة الاستياء.

وانتخب «أبى أحمد» رئيسا للجبهة وللوزراء فى 27 مارس الماضى، خلفاً لرئيس الوزراء المستقيل هايلى مريام ديسالين، وهو مولود لأب مسلم ولأم مسيحية، ويتمتع بخلفية عسكرية ومخابراتية، وخدم برتبة كولونيل ضمن قوات الجيش، وتولى منصب وزير العلوم والتكنولوجيا عام 2015.

Leave a Reply