أسرة «قتيل دشنا» تضرب عن الطعام احتجاجاً على تأخر التحريات

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

أضربت أسرة «قتيل دشنا»، المكونة من 7 سيدات، عن الطعام، الأربعاء، داخل مستشفى دشنا المركزى، احتجاجاً على تأخر التحريات الخاصة بمقتل المدعو محمد عبدالتواب، على يد عدد من ضباط المركز، إثر قيامهم بإطلاق النيران عليه، قبل شهرين، على حد قولهن.

وأعلنت أسماء عبدالتواب وشقيقتاها «هدى» و«فاطمة»، شقيقات المجنى عليه، ووالدتهن، هدى فؤاد خليفة، وزوجة القتيل، ميرفت عبدالهادى، ووالدتها، فوزية محمد، وزوجة والده، سناء محمد، بدء الإضراب عن الطعام بالمستشفى، مطالبات بمحاكمة المتهمين بقتل المجنى عليه، وسرعة إجراء التحريات الخاصة بالواقعة، والتى لم تصل منذ أكثر من شهر، والتأكيد على الاستمرار فى الإضراب عن الطعام حتى الحصول على حقه. وقالت «أسماء»، شقيقة المجنى عليه: «إننا لجأنا إلى الإضراب عن الطعام، بعد أن رأينا المشكو فى حقهم، وهم: أحمد المغربى، ضابط بالمركز، والنقيب عمرو الشريف، رئيس المباحث، ومحمد عبدالتواب، مخبر، يمارسون عملهم دون محاكمتهم، رغم تقديم بلاغات رسمية ضدهم واتهامهم بالقتل العمد لشقيقى»، مطالبة وزير العدل بالتدخل وسرعة الإجراءات الخاصة بمحاكمتهم واستعجال التحريات الخاصة بالقضية، قائلة: «مش حنمشى من المستشفى لحد ما نجيب حق أخويا وتقديم المتسببين فى قتله للمحاكمة».

وأضاف جابر أحمد، محامى المجنى عليه، أن النيابة العامة استمعت إلى أقوال رئيس مباحث المركز كشاهد واقعة، وليس مشكواً فى حقه، رغم تقديم بلاغ رسمى حمل رقم 261 لسنة 2018، يتهمون فيه ضباط، بالقتل العمد لنجلهم، من خلال إطلاق النيران صوبه، أثناء قيادته سيارته بمدخل قرية أولاد أبوإسماعيل بدشنا.