لعنة دوري أبطال أوروبا تطارد بوفون.. بطاقة حمراء أولى في ظهور قد يكون الأخير (تقرير)

رونالدو و بوفون عقب مباراة ريال مدريد ويوفنتوس في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا والتي انتهت لصالح مدريد بثلاثية نظيفة - صورة أرشيفية

رونالدو و بوفون عقب مباراة ريال مدريد ويوفنتوس في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا والتي انتهت لصالح مدريد بثلاثية نظيفة – صورة أرشيفية


تصوير :
آخرون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك في اخبار الرياضة و خليك في الملعب

طاردت لعنة مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حارس مرمى يوفنتوس، جيانلويجي بوفون، البالغ من العمر 40 عامًا، بعد طرده في مباراة فريقه ضد ريـال مدريد الإسباني بعد احتجاجه الشديد على حكم المباراة الذي احتسب ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع ليفوت على بوفون فرصة أخيرة ربما في خطب ود اللقب القاري.

وكان بوفون الطرف الخاسر في المباراة النهائية للمسابقة القارية ثلاث مرات، وفريقه في طريقه إلى تحقيق «ريمونتادا» تاريخية في مواجهة ريـال مدريد عندما قلب تخلفه ذهابا بثلاثية نظيفة إلى تقدم على منافسه في عقر داره بنتيجة مماثلة قبل حادثة ركلة الجزاء ثم طرده.

وقد لا يحظى بوفون بفرصة جديدة للفوز بلقب المسابقة الأهم قاريًا بعد أن ألمح بذلك إلى شبكة «بي إن سبورت» بعد المباراة.

وقال بوفون بعد المباراة لدى سؤاله ما إذا كانت المباراة الأخيرة له في دوري الأبطال «على الأرجح».

وخرج بوفون وفريقه يوفنتوس بطريقة دراماتيكية من الدور ربع النهائي على يد ريـال مدريد الإسباني حيث احتسبت ضد الفريق الايطالي ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع احتج عليها بوفون بعنف ليطرده الحكم الإنجليزي مايكل أوليفر.

وللمفارقة كانت البطاقة الحمراء الأولى التي يحصل عليها بوفون في 117 مباراة خاضها في دوري الأبطال.

ووجه بوفون عبارات قاسية للحكم بعد المباراة بقوله «هذا الحكم لا يملك قلبا بل كيس قمامة مكانه. إذا كنت لا تملك الشخصية والجرأة، فمن الأفضل أن تتواجد في المدرجات لمتابعة المباراة مع زوجتك».

وتابع هجومه قائلًا: «يتعين عليك أن تكون قاتلًا لكي تتخذ القرارين الأخيرين اللذين اتخذهما الحكم. لا تسطيع تحطيم حلم فريق بهذه الطريقة. يمكن أن أكون قد قلت للحكم أشياء كثيرة في تلك اللحظة، لكنه يجب أن يفهم مدى الكارثة التي خلقها».

وصبت الصحف الإيطالية جام غضبها على الحكم الإنجليزي وقالت «لاستامبا» «ركلة الجزاء هدمت كل شيء، حتى وداع بوفون لدوري الابطال. لقد طار الحلم. أمر قاس جدًا أن تخرج بهذه الطريقة، وأضافت»انها جمالية كرة القدم وظلمها«.

أما «كورييري ديللو سبورت» فقالت «كل حكم يدرك تمامًا بأن قراراته قد يكون لها أثر في بعض الأحيان وبالتالي وحدها الأخطاء الدامغة تحتسب مخالفة».

واعتبرت كورييري ديلا سيرا«بأن»يوفنتوس يستحق أكثر، أكثر بكثير، على الاقل خوض الوقت الإضافي«.

ولم تبتسم المسابقة القارية لبوفون إطلاقا، فهو خسر النهائي ثلاث مرات اعوام 2003 و2015 و2017 امام ميلان وبرشلونة وريـال مدريد تواليا.

وجاءت هذه الضربة القوية لبوفون الفائز بكأس العالم عام 2006 بعد أخرى تلقاها في نوفمبر عندما فشل منتخب بلاده في بلوغ نهائيات كأس العالم وسيغيب بالتالي عن العرس الكروي للمرة الاولى منذ 60 عامًا.

وأعرب رئيس يوفنتوس، أندريا أنييلي عن تفهمه لتصرفات بوفون بعد حادثة ركلة الجزاء، وقال في هذا الصدد «لم يفهم الحكم أي شيء، والليلة يتعين عليه أن يكون أقل الناس سعادة».

وكان لسان حال مدافع يوفنتوس المغربي المهدي بنعطية مماثلًا لرئيسه بقوله «أمر لا يصدق بألا يسمح لقائد فريقنا أن يتحدث إلى الحكم، كانت البطاقة الحمراء قاسية جدًا».

حتى مدرب ريـال مدريد زين الدين زيدان انضم إلى جوقة المدافعين عن بوفون بقوله «لم يكن يستحق ذلك على الإطلاق، لكننا لا نستطيع تغيير الأمور».

وأضاف: «ما حصل لن يمحو كل ما حققه، كل ما كان عليه كشخص. لقد قلت له ذلك. رأيته في نهاية المباراة لكي اقول له بانه لاعب رائع، ويتعين عليه أن يفكر بكل ما حققه. من المؤسف أن مسيرته في دوري الأبطال ستنتهي بهذا الشكل، لكن ربما يلعب موسما آخر كما ألمح إلى ذلك بالأمس».

ولدى سؤال مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليجري ما إذا كانت المباراة ضد ريـال مدريد هي الأخيرة لبوفون في المسابقة القارية أجاب «لا أدري ما اذا كانت الأخيرة في دوري الأبطال لكن ما قام به هو رد فعل واستطيع أن أتفهمه».

Leave a Reply