«المواعيد المُبكرة» و«المُعدات الحديثة».. أدوات شركات المقاولات لضمان عدم تأثر الأداء

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

تتأثر صناعة التشييد والبناء بانعكاسات دخول شهر رمضان نظرا لطبيعة المهنة، وينعكس ذلك بتغييرات واضحة فى خطط الشركات العاملة بالدولة، والتى تضع برامج جديدة لآليات العمل خلال الشهر تراعى اختلاف التوقيتات الزمنية المحددة للعمل بشكل يومى، فضلا عن الالتزام بالجداول الزمنية المحددة للمشروعات المتعاقد عليها.

ويؤكد عدد من رؤساء شركات المقاولات أن آليات العمل بمختلف المشروعات بالدولة يطرأ عليها بعض التعديلات؛ نظرا لانخفاض ساعات العمل وارتباط العمالة بمواعيد للسفر ومغادرة المواقع، مشيرين إلى محاولة الشركات تلافى تأثير انخفاض ساعات العمل على الجدول الزمنى المستهدف للمشروع ومعدلات الإنجاز المطلوبة فيه.

وقال المهندس سمير فتحى الرئيس التنفيذى لشركة إيماك للمقاولات، إحدى الشركات التابعة لمجموعة الخرافى الكويتية، إن دخول شهر رمضان يلقى بظلاله على مستويات العمل ومعدلات الإنجاز بمختلف المشروعات بالدولة، وبخاصة فيما يتعلق بعنصر الزمن حيث يتم تحديد ساعات عمل مقننة للعمالة التى تمارس مهامها فى مواقع المشروعات، وبتوقيتات زمنية تبدأ مبكرة جدا عن ساعات العمل فى الأيام العادية وتنتهى مبكرا أيضا؛ لعدم إرهاق العمالة أو تعريضهم للشمس والعراء لفترات زمنية طويلة أثناء الصيام.

أضاف أن شركات تلتزم بالبرامج الزمنية الخاصة بالمشروعات المتعاقد عليها دون أن يكون هناك تأخر فى مواعيد التسليم أو إضرار بسير المشروعات القائمة بالسوق.

ولفت المهندس فتحى السيد العضو المنتدب للشئون المالية والإدارية بالشركة العامة للإنشاءات رولان، إلى اختلاف طبيعة العمل بشركات المقاولات خلال شهر رمضان على مستوى الأعمال الإدارية والأعمال التنفيذية بالمواقع، مشيرا إلى تخفيض ساعات العمل بنحو ساعتين يوميا، وهو ما يؤثر تلقائيا على معدلات الإنجاز، موضحا أن شركات المقاولات تراعى الظروف الموسمية للعمل على مدار العام ويتم احتساب ذلك فى الجداول الزمنية للمشروعات؛ لتخفيض حجم الآثار السلبية عن خفض قوة العمل سواء فى مواسم الأعياد أو الأجازات، بالإضافة إلى تغييرات الفصول ومناطق سقوط الأمطار وغيرها من المواقع التى يتم العمل فيها فى ظل مناخ بيئى غير مستقر.

أشار إلى أنه خلال شهر رمضان تعمل شركات المقاولات على تقسيم العمل بمواقع المشروعات إلى ورديات مختلفة وتكثيف عدد الورديات فى مختلف المشاريع، مضيفا أن العديد من الشركات تعمل على تنشيط عمليات التحصيل من العملاء وجهات الإسناد المتعاقد على مشروعاتهم حتى يمكن صرف مستحقات العمالة قبل إجازة العيد.

وقال المهندس محمد عبدالرؤوف رئيس شركة الكرنك للمقاولات، إن جميع شركات المقاولات المتعاقدة على العمل فى المشروعات الكبرى تعتمد على توافر المعدات الحديثة بشكل واضح والتى تمثل العنصر الرئيسى لرفع معدلات الإنجاز بالأعمال، ويأتى بعدها العامل فى المرحلة التالية، مشيرا إلى أن طبيعة العمل بصناعة التشييد خلال شهر رمضان لا تختلف كثيرا حتى فى ظل العمل على إنجاز مشروعات قومية كبرى، وذلك نظرا لاحتساب الفترات الموسمية وتأثيرتها فى جداول العمل الكلية والبرامج الزمنية المخطط لها.