«سايفاى أفريقيا 2018»: نمو الاستثمارات الأجنبية فى قطاع التكنولوجيا المصرية بنسبة 4.5%

جانب من فعاليات المؤتمر

جانب من فعاليات المؤتمر


تصوير :
المصري اليوم

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

رصد مشاركون فى جلسات اليوم الثانى من مؤتمر التكنولوجيا والابتكار والمجتمع «سايفاى 2018» الدولى لتكنولوجيا المعلومات، والذى يُعقد فى مدينة طنجة المغربية، تنامى الجاذبية الاستثمارية لقطاع التكنولوجيا فى أفريقيا والشرق الأوسط فى حزمة من المراكز التكنولوجية الإقليمية، إذ يستحوذ قطاع التكنولوجيا على نسبة 70% من إجمالى حجم التدفقات الاستثمارية الأجنبية المباشرة الواردة إلى دبى، فيما تشير التوقعات إلى نمو حجم الاستثمارات الأجنبية فى قطاع التكنولوجيا بالسوق المصرية بواقع 4.5% خلال العام الجارى، تأثراً بالإصلاحات التى أنجزتها مصر على مستوى بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار، فيما تشير التقديرات إلى بلوغ حجم استثمارات قطاع التكنولوجيا المصرى مستوى يبلغ 3 مليارات دولار فى 2020، مقابل 1.87 مليار دولار فى الكويت العام الماضى، مرتفعاً من 939 مليون دولار عام 2012.

وقال المشاركون إن مستوى إنفاق الدول العربية على قطاع أمن المعلومات ارتفع إلى مستويات قياسية، ليصل إلى نحو 9.2 مليار دولار خلال العام الجارى، نتيجة حدوث زيادة بنسبة 25% فى مستوى التهديدات الإلكترونية أمام الدول العربية، وفقاً لبيانات العام الماضى، لافتين إلى أن القطاع المصرفى يُعتبر من أبرز القطاعات المستهدفة من قِبَل القرصنة الإلكترونية فى الدول العربية، مطالبين بالإسراع فى تبنى استراتيجية لدرء مخاطر التهديدات الإلكترونية ورفع مستوى الجاهزية لمواجهتها عبر تطوير البنية التحتية لقطاع التكنولوجيا وتعزيز مستويات الإنفاق على أمن المعلومات.

وقال رئيس مجلس طنجة وتطوان والحسيمة، إلياس العمارى، فى كلمته، خلال افتتاحه الرسمى للمؤتمر: «باتت التكنولوجيا أهم ركيزة من ركائز تحقيق التنمية المستدامة، التى تتطلع القارة الأفريقية إلى تحقيقها، وهو ما يتطلب توحيد جميع الجهود للخروج برؤية شاملة تسهم فى تأسيس مجتمع رقمى للجميع، خصوصاً أن العالم يقف حالياً على أعتاب الثورة الصناعية الرابعة، وهى ثورة تكنولوجية بامتياز، تأتى بعد 3 ثورات صناعية كبرى، الأولى حدثت خلال الفترة بين 1760 و1840، ونقلت البشرية من القوة العضلية إلى قوة الطاقة البخارية، ثم جاءت الثورة الصناعية الثانية فى نهاية القرن الثامن عشر، واستمرت نحو مائة عام، متسلحة بالميكنة والإنتاج الكبير، لتأتى بعدها الثورة الصناعية الثالثة خلال تسعينيات القرن الماضى بالحواسب والإنترنت، فيما تعتمد الثورة الصناعية الرابعة، التى يقف العالم على أعتابها الآن، على اقتصاد المعرفة وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعى».

وأضاف- فى المؤتمر الذى يُعقد تحت رعاية العاهل المغربى الملك محمد السادس، وتنظمه وزارة التجارة والصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمى بالمملكة، ومجلس جهة طنجة وتطوان والحسيمة، ومركز الدراسات والأبحاث الهندى ORF: «التكنولوجيا ليست ترفاً أو رفاهية، وإنما أساس تحقيق التطور والتنمية، وهو ما أدركه العالم حالياً، ويظهر واضحاً فى مستويات الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات على المستوى الدولى، إذ تشير بيانات مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية (جارتنر) إلى بلوغ الإنفاق على التكنولوجيا مستوى 3.7 تريليون دولار خلال العام الجارى، بنسبة نمو متوقعة تبلغ مستوى 4.5 فى المائة، وتتركز أوجه الإنفاق على قطاعات تكنولوجية عدة توفر فرصاً للنمو، أبرزها: إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعى، فضلاً عن تطوير تقنية البلوك تشين واستخدام تقنيات الجيل الخامس فى شبكات الاتصالات».

وشدد «العمارى» على أن الدول الأفريقية لم تكن بعيدة عن التطورات التكنولوجية المتلاحقة، وإنما أطلقت حزمة من المبادرات لتعزيز صناعة التكنولوجيا، وهو ما انعكس إيجاباً على أداء القطاع التكنولوجى فى أفريقيا خلال السنوات الخمس الماضية بتحقيقه معدلات نمو قياسية على وقع الانتشار الواسع لتكنولوجيا الهواتف النقالة، ما زاد مستويات التبادل التجارى والاستثمارات البينية المشتركة فى القارة، كما حققت مبادرة شبكة واحدة نجاحاً كبيراً، وسجل عدد مراكز التكنولوجيا فى أفريقيا ارتفاعاً كبيراً، ليصل إلى مستوى يبلغ 314 مركزاً تكنولوجياً فى 93 مدينة فى 42 دولة بالقارة.

وأشار «العمارى» إلى أن التحول التكنولوجى فى القارة الأفريقية يستدعى تبنى استراتيجية ناجعة لتحقيق أمن المعلومات، وهو ما يتطلب تطوير البنية التحتية الإلكترونية وتحصينها من الاختراقات الإلكترونية المحتملة والهجمات التى يرتكبها قراصنة المعلومات، وهى ظاهرة تسجل نمواً بامتياز، حيث تشير البيانات المتاحة إلى أن تكلفة الهجمات السيبرانية تبلغ نحو 450 مليار دولار سنوياً على مستوى العالم، وهو ما يفوق بأربعة أضعاف خسائر الأعاصير والكوارث الطبيعية على مستوى العالم.

Leave a Reply