يوفنتوس «سيد» إيطاليا دون منازع بإحرازه لقب الدوري للمرة السابعة تواليًا

 يوفنتوس- صورة أرشيفية

يوفنتوس- صورة أرشيفية


تصوير :
أ.ف.ب

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك في اخبار الرياضة و خليك في الملعب

أكد يوفنتوس أنه «سيد» إيطاليا دون منازع بإحرازه لقب الدوري المحلي لكرة القدم للمرة السابعة تواليًا والرابعة والثلاثين في تاريخه (رقمان قياسيان)، وذلك بتعادله مع مضيفه روما سلبيًا، مساء الأحد، في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة.

ودخل يوفنتوس إلى الملعب الأوليمبي الذي لم يذق طعم الفوز عليه ضد روما (كون الأخير يتشاركه مع لاتسيو) منذ 11 مايو 2014 (1-صفر)، وهو يتقدم بفارق 6 نقاط عن ملاحقه نابولي وكان بالتالي بحاجة إلى التعادل ليضمن تتويجه بغض النظر عن نتيجة الأخير مع مضيفه سمبدوريا.

وحقق فريق المدرب ماسيميليانو أليجري المطلوب منه وضمن التتويج، رغم فوز نابولي المتأخر على مضيفه سمبدوريا بهدفي البديل البولندي أركاديوس ميليك (72) والإسباني راوول البيول (80)، لأن الفارق بين الفريقين أربع نقاط قبل المرحلة الختامية التي سيحتفل خلالها يوفنتوس باللقب أمام جماهيره ضد هيلاس فيرونا.

وكان لاعب الوسط الألماني سامي خضيرة الذي بقي على مقاعد البدلاء، أول من يلجأ إلى تويتر للاحتفال باللقب، مغردًا «لقد فعلناها مجددًا. أتطلع بفارغ الصبر لتسلم الـ (سكوديتو (الأسبوع المقبل للمرة الثالثة مع يوفنتوس.. سبعة ألقاب على التوالي».

وبالطبع إحراز لقب الدوري 7 مرات متتالية ليس بالأمر السهل بتاتا، وهذا ما أشار إليه مدرب روما أوزيبيو دي فرانشيسكو الذي اعتبر «يوفنتوس فريقا نجح في البقاء موحدا رغم الصعوبات. هذا هو التقدم الذي يجب أن تحققه الفرق الأخرى».

ويأتي تتويج يوفنتوس بلقب الدوري بعد أيام معدودة على إحرازه لقب مسابقة كأس إيطاليا للمرة الرابعة تواليا والـ13 في تاريخه بفوزه الكبير الأربعاء في النهائي الـ18 له على غريمه ميلان 4-صفر على الملعب الأوليمبي بالذات.

ورأى أليغري بعد اللقاء أنه «ليس من السهل الحفاظ على الذهنية الصحيحة بعد أيام معدودة على احراز لقب الكأس. أعتقد أن القوة الأهم كانت المحافظة على رباطة جأشنا في كافة الأوضاع. أنت تصل إلى هدفك الأخير خطوة خطوة».

وتابع: «كان الأمر صعبًا حقًا ويجب علينا أن نهنىء نابولي لأنهم واصلوا ضغطهم حتى النهاية وفازوا على ملعب سمبدوريا. عملنا بجهد كبير وحان الوقت للاحتفال بعد أربعة أعوام مذهلة. من حق الجميع أن يحتفل».
وتوج فريق «السيدة العجوز» بالثنائية المحلية للمرة السادسة في تاريخه بعد 1960 و1995 و2015 و2016 و2017، علما بأن جمهوره ما زال يحتسب ايضا لقبي 2005 و2006 (يعني 36 لقبًا) رغم تجريده منهما بسبب فضيحة «كالتشوبولي» التي أودت به إلى الدرجة الثانية.

وتشكل الثنائية المحلية التي جعلت من اليجري أول مدرب يحققها في أربعة مواسم متتالية في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى، أفضل عزاء ليوفنتوس الذي كان يمني النفس باحراز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 1996.

لكن عودته لم تكتمل ضد ريال مدريد الإسباني حامل اللقب الذي أخرجه من ربع النهائي بعد حصوله على ركلة جزاء مثيرة للجدل في الوقت بدل الضائع من لقاء الإياب.
وكان يوفنتوس الذي خسر نهائي المسابقة القارية الموسم الماضي أمام ريال بالذات، في طريقه لفرض شوطين إضافيين بعد تقدمه في مدريد بثلاثية نظيفة، وهي نفس النتيجة الذي خسر بها ذهابا على أرضه، إلا أن الحكم احتسب ركلة جزاء ضد في الوقت بدل الضائع وسجل ريال الهدف الذي قضى على آمال بطل إيطاليا.

Leave a Reply