10 مباريات شكلت موسم «2017-2018» في البريميرليج (تقرير)

مانشستر سيتي يتوّج بالدوري الإنجليزي - صورة أرشيفية

مانشستر سيتي يتوّج بالدوري الإنجليزي – صورة أرشيفية


تصوير :
أ.ف.ب

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك في اخبار الرياضة و خليك في الملعب

انتهى موسم 2017/2018 في البريميرليج، وحقق مانشستر سيتي اللقب في موسم شهد عدة أرقام قياسية من الفريق الذي حقق رصيد نقاط (100)، وهو رغم غير مسبوق في تاريخ الدرجة الإنجليزية العليا بمختلف مسمياتها.

شبكة سكاي سبورتس قامت بتحديد 10 مباريات ساعدت على تشكيل ملامح موسم 2017/2018 في البريميرليج، نستعرضها معكم في السياق التالي.

1- تشيلسي «2- 3» بيرنلي (12 أغسطس)

حامل اللقب يبدأ حملته بخسارة غير متوقعة تمامًا.

القائد كاهيل يطرد مبكرًا، سام فوكس يسجل هدفين والظهير ستيفان وارد يُسجل الثالث وفجأة يصبح حامل اللقب متأخر 3-0 على ملعبه ضد بيرنلي ومنقوص من لاعب.
يحاول تشيلسي العودة عن طريق موراتا ودايفيد لويز، لكن سيسك فابريجاس يلحق بكاهيل ويُكمل تشيلسي المباراة ب9 لاعبين ويتلقى في النهاية خسارة غير متوقعة كانت مؤشر لما سيتجه إليه موسم الفريق.

2- ليفربول «4- 0» أرسنال (28 أغسطس)

أولى علامات النهاية لعهد أرسين فينجر. على الرغم من كل التكهنات التي صاحبت مستقبل أليكسيس سانشيز وأوكسليد تشامبرلين ورغبة هذا الثنائي في الرحيل في سوق الإنتقالات الصيفية 2017، اقحم الفرنسي هذ االثنائي في الملعب ضد ليفربول والأدهى انه اجلس صفقة النادي القياسية (وقتها) أليكساندر لاكازيت على مقاعد البدلاء.

تم قصف المدفعجية بحفلة من ثلاثي ليفربول الهجومي (فيرمينو، ماني، وصلاح)، قبل أن يضيف البديل دانيل ستوريدج الهدف الرابع ملحقًا بأرسنال هزيمة ساحقة، وهي المباراة الأخيرة لأوكسليد تشامبرلين الذي تحول بعدها لليفربول مقابل 35 مليون باوند.

3- مانشستر سيتي «5- 0» ليفربول (10 سبتمبر)

عندما التقي الفريقان ضمن الجولة الرابعة من المسابقة، كلاهما كان بدون هزيمة، كلاهما كان يسعى لإثبات قدرته على المنافسة على اللقب ووضع اسم كمرشح مبكر للبطولة، وبدأت المباراة بشكل تنافسي بين الفريقين إلا ان اللقطة الفارقة كانت تدخل ماني على إيدرسون وبسببها طُرد اللاعب السنغالي، ومن بعدها استلم مانشستر سيتي دفة المباراة وامطر شباك ليفربول ب5 اهداف مع الرأفة محققًا فوزًا ساحق على منافس مباشر.

4- ويست بروميتش «0- 4» تشيلسي (18 نوفمبر)

الضغط يتزايد على المدرب توني بوليس.. الفريق الذي بدأ الموسم بإنتصارين وتعادل لم يعرف أي فوز في اخر 10 جولات، وجاء لقاء تشيلسي في معقل الفريق لتكون لحظة فارقة في الموسم.. الضغوط تتزايد على المدرب توني بوليس، جمهور وإدارة النادي يأملون في رد فعل لإنهاء السلسلة السيئة للفريق، لكن ويست بروميتش يسقط في ملعبه برباعية نظيفة في مباراة اوضحت لإدارة النادي ان المدرب بوليس فقد السيطرة على الفريق، ومن بعدها أطاح النادي بالمدرب الويلزي.

بعدها بـ10 أيام قررت إدارة النادي تعيين المدرب ألان باردو مدربًا للفريق، وهو القرار الذي لم يكن موفق مع فشل المدرب الإنجليزي في تحقيق سوى انتصار وحيد في 18 مباراة تولى خلالها قيادة الفريق ليقودهم إلى مصير محتوم وهو الهبوط للتشامبيونشيب لأول مرة بعد 8 سنوات في البريميرليج.

5- مانشستر يونايتد «1- 2» مانشستر سيتي (10 ديسمبر)

13 مباراة متتالية لا يعرف سوى الانتصار، مانشستر سيتي يدخل معقل غريمه وجاره باحثًا عن فوز يعادل به الرقم القياسي لأرسنال (14 مباراة متتالية في الدوري). بينما يحاول مانشستر يونايتد ايقاف هذه السلسلة التي بدت للحظة وكأنها لن تنتهي.

يحقق مانشستر سيتي فوزه الـ14 ويسقط اليونايتد في ملعبه وينفرد بصدارة الترتيب بفارق 11 نقطة عن اقرب ملاحقيه بعد 16 جولة فقط من بداية الموسم، ليبدأ الجميع التأهب لموسم قياسي امام فريق لا يتوقف!

مانشستر سيتي حقق 4 انتصارات بعد هذه المباراة ليضع رقمًا قياسيًا بعدد الإنتصارات المتتالية في البريميرليج (18).

6- ليفربول «4- 3» مانشستر سيتي (14 يناير)

سقط المتصدر اخيرًأ عندما ظن الجميع أن موسم 2003/2004 لن يكون الوحيد الذي يشهد بطلًا للبريميرليج دون هزيمة.
واحدة من امتع مباريات الموسم وبالأخص في نصفها الثاني.

الشوط الأول ينتهي بنتيجة 1-1. رأسية اوتامندي في بداية الشوط الثاني ترتطم بالعارضة، وليفربول ينتفض في وجه البطل ويسجل 3 اهداف في مسافة زمنية اقل من 10 دقائق، ليبدو اخيرًا فريق مانشستر سيتي قابل للهزيمة محليًا.

ولم تفلح عودة رجال المدرب بيب جوارديولا بهدفين اخرين من منع الفريق من التعرض للهزيمة التي احتفل بها جميع فرق البريميرليج امام فريق بدا لوهلة غير ممكن ايقافه.

7- أرسنال «0: 3» مانشستر سيتي (1 مارس)

فلترحل ايها العجوز

هي الفترة الأسوأ في تاريخ أرسنال تحت قيادة أرسين فينجر. خسائر متتالية في الدوري خارج ملعبه، خسارة نهائي كأس كاراباو ضد مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة. والأن مواجهة ضد نفس الفريق في ظروف جوية هي الأسوأ من سنوات. الجمهور يعزف عن الحضور للظروف الجوية والأداء المُزري.

مانشستر سيتي ينهي الشوط الأول بنتيجة 3-0.. أرسنال يبدأ الشوط الثاني بقوة لكن ركلة الجزاء التي يتحصل عليها الفريق تضيع من اوباميانج مع تألق متجدد من إيدرسون.. أرسنال يخسر كل طرق العودة. الجمهور يخسر أي امل في هذا الفريق مع فينجر.. مانشستر سيتي يصدر الإحباط للجميع بقوة الفريق الذي يتقدم بثبات نحو اللقب بعد ان وسع الفارق بينه وبين اقرب مطارديه إلى 16 نقطة.

7- تشيلسي «1- 3» توتنهام (1 أبريل)

مواجهة مرتقبة في صراع التوب 4.. تشيلسي يدخل هذه المباراة متأخرًا عن السبيرز ب5 نقاط.. كونتي يعلم تمامًا ان أي نتيجة غير الفوز ستضعف كثيرًا من حظوظ الفريق للتأهل إلى دوري الأبطال.

يلعب توتنهام المباراة بدون هاري كين الذي جلس على مقاعد البدلاء، ويبدأ البلوز المباراة بقوة مهدرين بضعة فرص قبل ان يخطأ الحارس لوريس ويستغل موراتا الخطأ ليضع البلوز في المقدمة.. لكن قبل نهاية الشوط الأول يسجل إريكسين هدف صاروخي في مرمى الحارس كابايارو الذي لم ينجح في تعويض غياب الحارس كورتوا في هذه المواجهة المرتقبة.

في الشوط الثاني يتغير مسار المباراة تمامًا ويسجل السبيرز هدفين متتاليين عن طريق ديلي ألي الذي لعب دور البطولة في هذه المباراة مانحًا توتنهام فوزًا عزز كثيرًا من فرصهم لإنهاء الموسم ضمن التوب 4، وهو الفوز الأول في ستامفورد بريدج من 28 عام (اخر فوز في عام 1990)

9- مانشستر يونايتد «0- 1» ويست بروميتش (15 أبريل)

مباراة توضح لماذا هناك حالة عدم رضا عن موسم مانشستر يونايتد الذي يبدو بالأرقام غير سيء تمامًا اذا تم مقارنته بالمواسم الماضية من بعد رحيل السير أليكس.
الفريق يدخل هذه المباراة منتعشًا بفوزه في الديربي والحاق اول هزيمة بمانشستر سيتي على ملعبه في الدوري.. والأمتع لجمهور اليونايتد ان الفريق قلب تأخره من خسارة 2-0 إلى فوز 3-2، ليحرم مانشستر سيتي من فرصة التتويج على ملعبه.. حسنًا، ما الذي فعله اليونايتد في المباراة التالية.. سقط على ملعبه ضد متذيل الترتيب بهدف نظيف ومنح مانشستر سيتي اللقب !

10- سوانزي سيتي «0: 1» ساوثهامبتون (8 مايو)

بالطبع عندما ترى اسمي الفريقين، لا يمكنك ان تتخيل للحظة ان هذه ستكون مباراة حاسمة للموسم، لكنها ليست فقط للموسم، بل لمستقبل الناديين بشكل عام.. الخاسر سيتعرض لخسائر مادية فادحة من جراء الهبوط، مباراة بشكل الطرق كانت تشكل مستقبل الناديين عمومًا وليس معركة البقاء فحسب.

يبدأ سوانزي المباراة بقوة ويبدو اقرب مستغلًا عامل ملعبه، لكن الضيوف يلعبون بحذر وترابط ويقدمون اداء دفاعي قوي، ثم يقرر المدرب هيوز المغامرة بالدفع بمهاجمين بعد مرور ساعة من زمن المباراة لتتحول الدفة تمامًا لصالح الضيوف الذين سجلوا هدف المباراة الوحيد عن طريق البديل جابياديني الذي سجل بعد 5 دقائق فقط من دخوله كبديل، ويمنح ساوثهامبتون الإنتصار الأغلى في تاريخ النادي الذي سيستمر في البريميرليج لموسم اخر. في حين يسقط ممثل ويلز للدرجة الأدنى (تشامبيونشيب)

Leave a Reply