«ستوديو مريم».. وإلعب يالا

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

«كرسى، ترابيزة، طاولة، وشطرنج».. هى قطعك الخاصة لوقت فراغ فى نهار رمضان، وجلسة سمر لطيفة مع الأسرة والأصدقاء بعد الإفطار وحتى السحور، وربما تريد إضفاء لمستك الخاصة على تلك القطع كى تحظى بشىء غير اعتيادى، يعيش معك عمرًا، كما تقول «مريم» الشابة ذات الـ24 عاما، والتى أطلقت مشروعها الخاص لتصميم قطع الأثاث بشكلٍ مختلف، وكان هدفها الأوّل هو أن تمتلك لمسة خاصة بها فى كل قطعة تمتلكها.

درست «مريم» الفنون المسرحية، وتخصصت فى قسم الديكور، لكنها تمتلك موهبة قديمة فى الرسم والتصميم، حيث تقول إنها كانت لديها تلك الهواية للرسم وإعادة تصميم متعلقاتها الخاصة كى تكون مختلفة عن غيرها، ليعرف كل من يرى تلك المتعلقات أنها خاصة بـ«مريم»، ومن هُنا أحبّت أن يكون لدى كل الناس تلك الخصوصية، ومن هنا أطلقت مشروعها «استديو مريم» قبل نحو عامين.

بدأت «مريم» المشروع باستخدام قطع الأثاث العادية، ثم إعادة تلوينها والرسم عليها بتصميمات مختلفة، ثُم تطور الأمر إلى أن بدأت فى تصميم القطع بنفسها من البداية، حيث تضع التصميم، وتُشرف على تنفيذه فى ورش النجارة، ثُم تتولى الرسم والتسويق.

تعد أبرز القطع فى «استديو مريم» هى «الشطرنج، الطاولة، طاولة الشطرنج، والشيشة»، كما توفر «مريم» إمكانية تنفيذ تصميمات خاصة وكتابة أسماء الزبائن على قطعهم، وهو جزء من مفهوم منتجها لإضفاء تلك الخصوصية على القطع المبيعة، وهى تقوم بذلك عن طريق صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، وتأمل فى الخطوة المقبلة وهى أن تحظى بورشتها الفعلية لتضم كل مراحل التنفيذ داخلها، وكذلك أن تحظى بفريق عمل للإشراف على المراحل المختلفة للإنتاج.

لا تحب «مريم» أن تكون منتجاتها موسمية، ولهذا ربما لم تنفّذ تصميمات خاصة بشهر رمضان، لأنها تحب أن تكون قطعها دائمة لسنوات طويلة، لهذا تحب دائمًا أن تكون تصميماتها مناسبة لكافة الأوقات والمواسم.