.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
«مَن لا يحب لم يعرف الله، لأن الله محبة»، و«نحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التى لله فينا. الله محبة، ومَن يثبت فى المحبة، يثبت فى الله والله فيه».
ولأن الله محبة، ستجد «فانوس رمضان» فى شرفة القمص مينا جاد، راعى كنيسة العذراء مريم بمدينة إسنا جنوب الأقصر، منذ ثلاثين سنة، ناشراً رسالة المحبة والتآخى واحترام الآخر.
ويسعى القمص مينا لمشاركة أصدقائه المسلمين الأجواء الرمضانية المميزة، وتركيب الفانوس فى شرفة منزله، كإعلان عن محبته للجميع، موضحاً أن زوجته تشاركه هذه العادة منذ أكثر من ربع القرن، رغبة فى أن تعم «فرحة رمضان» كل البيوت، دون تفرقة بين مسيحى أو مسلم.
ويرى راعى كنيسة العذراء مريم بإسنا أن وضع الفانوس فى منزله تصرف نابع من مشاعره وحبه تجاه جيرانه المسلمين، لافتاً إلى أن كل المصريين نسيج واحد، فمع وجود الخير.. لا فرق بين مسلم ومسيحى، مؤكداً أن العلاقات بين المسلمين والأقباط «متينة»، وأن مصر كدولة ناجحة دائماً فى توزيع الفرحة ببن أبناء شعبها، ودائماً ما يحرص القبطى على عدم الأكل أو الشرب فى وجود أخيه المسلم الصائم، مباركاً له حلول الشهر الكريم.
وعن «فانوس القمص مينا»، قال إن حرصه على تعليق الفانوس فى شرفته نابع من محبته لمشاركة إخوانه من المسلمين مناسباتهم الدينية والاجتماعية، فـ«الكل وطن واحد، شعب واحد، يعيش على الأرض المصرية الطيبة، يأكل من خيراتها، ويشرب من نيلها، ويحتوى بعضنا البعض وننبذ العنف والكراهية».
وأضاف: «فانوس رمضان الذى أحرص على تعليقه باستمرار طوال السنوات الماضية من العوامل المشتركة بين المسلمين والمسيحيين، فالفانوس له كل القيم الاجتماعية والإنسانية، فهو عامل مشترك يؤكد المحبة والأخوة». وتابع أن هذا الشهر تجتمع فيه الأسرة المصرية باستمرار، وأنه لو يملك الوقت لجلس لمشاهدة المسلسلات الرمضانية، قائلاً: «لا أمنع أسرتى من مشاهدتها، فمع تعدد القنوات يمكن أن يختاروا المناسب لهم من هذه المسلسلات ويتابعوها، فهى جزء لا يتجزأ من عادات الأسرة المصرية».