.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
كانت هذه أخطر فتنة بتاريخ الدولة الإسلامية كون أنها زمن الفتنة الكبرى عقب وفاة عثمان بن عفان كانت الفتنة بين الصحابيين على بن أبى طالب ومعاوية بن أبى سفيان، وقد أدت هذه الواقعة لظهور أخطر فصيل فكرى فى تاريخ الدولة الإسلامية وهو فصيل الخوارج وكان «زى النهارده» فى 3 رمضان عام 37هـ، تم عقد التحكيم بين على بن أبى طالب ومعاوية بن أبى سفيان» كان الخلاف بين على ومعاوية سياسيا، لا يرقى ولا يرتقى إلى خلاف دينى، وقد رأى على بن أبى طالب أن تستقر أوضاع الدولة بتولى خليفة حتى يكون من السهل الإتيان بقتلة سيدنا عثمان لأنهم كثيرون وله أعوان، أما وجهة سيدنا معاوية فكانت أن استقرار الدولة مرهون أولا بقتل قتلة عثمان قبل تولى الخليفة.
غير أن أطراف الفتنة اتفقوا على أن يأتوا فى ظلمة الليل على فريق على، وعلى فريق طلحة والزبير ليضربوهم وليقاتلوهم ليظن كل فريق من الفريقين أن الصلح الذى كان بالأمس هو خدعة وأن كل فريق من الفريقين قد غدر بالآخر وخدعه ونشبت موقعة الجمل ومن بعدها بدأت معركة صفين حيث رجع على للكوفة لتبدأ فتنة أخرى.
فجمع معاوية رؤوس الناس فى الشام وعرض عليهم رسالة على عنه فقالوا جميعا: لا، لا نبايع على إلا إذا قتل قتلة عثمان أو سلمهم إلينا لنقتلهم وخرج على لمشاورتهم فاعتقد أهل الشام أنها الحرب ونشبت فتنة القتال مرة أخرى، ودارت الحرب الطاحنة ثم حسمت بموقعة التحكيم عندما رفع أهل الشام المصاحف على أسنة الرماح والسيوف قائلين نُحكِم بيننا كتاب الله واختار الفريقان حكمين وحكم على أبو موسى الأشعرى بينما حكم معاوية عمرو بن العاص المشهور فى التحكيم أن عمرو بن العاص وأبو موسى اتفقا على خلع الجميع ولكن عمرو بن العاص خدع أبو موسى وبعدها دارت الحرب مرة أخرى.