.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك وتابع الصعيد وأخباره لحظة بلحظة
بدأت الجمعة القداسات الإلهية للذكرى السنوية الأولي لـ28 شهيد استشهدوا في هجوم إرهابي على زوار دير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون شمال المنيا في 26 مايو 2017، حيث تقام القداسات على مدار أيام الجمعة والسبت والأحد، بمقر دير الأنبا صموئيل وأربع مطرانيات: ببا والفشن وسمسطا بمحافظة بني سويف، و3 مطرانيات بمحافظة المنيا، هي بني مزار والبهنسا، والمنيا وأبوقرقاص، بالإضافة إلى العدوة ومغاغة .
وتحت تأمين مشدد من قبل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا برئاسة اللواء ممدوح عبدالمنصف، مدير الأمن، ترأس الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا وابوقرقاص، القداس الالهي اليوم الجمعة بكنيسة الملاك ميخائيل بالفكرية، على أرواح 3 من شهداء دير الانبا صموئيل
وقال الأنبا مكاريوس، الأسقف العام للمنيا، نحتفل اليوم بمرور عام على استشهاد 28 شهيدًا من أربع إيبارشيات في المنيا وبني سويف، ولنا منهم في هذا المكان ثلاثة هم: الشهيد عاطف منير، والشهيد أمير يوسف، والشهيد مراد حشمت.
نذكرهم بفخر، وهم لم يغيبوا عنّا لحظة، فهم بحق شهداء الإيمان، عندما خيّروهم بين إنكار الإيمان أو الموت، اختاروا أن يموتوا على إيمانهم. ومهما عاشوا وكبروا واشتهروا، فلا توجد كرامة وسيرة أكثر فخرًا من كونهم صاروا شهداء على اسم المسيح، لقد انتقلوا في لحظات إلى صفوف الشهداء.
إن الكنيسة قرّرت أن هؤلاء الشهداء لا يحتاجون إلى اختبار ولا انتظار ولا تقييم، بل أنهم من اليوم الأول محسوبون شهداء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وصاروا ضمن سحابة الشهود التي أشار إليها القديس بولس الرسول، تحيط بنا وتشجّعنا في ميدان الجهاد.
إن الاستشهاد هو أكبر دليل على صحة الإيمان، وهو أكبر كرازة بالمسيحية، أكثر من العظات وأعمال الخير والخدمات المتنوعة.. إن سر قوة الكنيسة هي الاستشهاد، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي الكنيسة التي قدمت أكبر عدد من الشهداء على مدار الزمن وفي جميع العصور، وما يزال سنكسارها مفتوحًا يضم كل يوم شهداء ومعترفين وقديسين.
نذكرهم بكثير من الفخر والتقدير، وبينما ننحني تقديرا لمن ربّوهم على الإيمان السليم، نهنئ عائلاتهم وأولادهم والذين لهم أن يفخروا بهم، وقريبًا نطلق اسم الشهداء على إحدى الكنائس، ونصنع لهم مزارًا فيها، لتكون بركة أجسادهم الطاهرة في متناول الجميع، ولتكون هذه الأجساد مصدر قوة وتشجيع وتعزية لكثيرين، بصلوات قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، وشريكه في الخدمة أبينا المطران الأنبا أرسانيوس.
كما أعلن دير أنبا صموئيل المعترف عن إقامة قداس ذكرى السنوية يترأسه الأنبا باسليوس رئيس الدير، غدا السبت، بكنيسة الدير حيث يرقد ثماني شهداء داخل مقبرة جماعية بالدير.
وقال عايد يوسف من أهالي قرية «دير الجرنوس» بمركز مغاغة وأحد أقارب الشهداء، ان مطرانية مغاغة خصصت حجرات للضيافة واستقبال الزوار من القيادات الكنسية والإعلاميين الذين أعلنوا عن مجيئهم لتغطية ذكري السنوية.
ويترأس الأنبا اثناسيوس أسقف بني مزار صلاة القداس الإلهي لذكرى شهداء الابراشية التي قدمت 8 شهداء وذلك بكنيسة مار مرقس بالمطرانية بعد غدا الأحد، وذلك لإعطاء فرصة حضور الجميع في قداسات السنوية للشهداء بالابراشيات الاخرى .
وقال بيتر إلهامي المتحدث بإسم مطرانية مغاغة والعدوه للأقباط الأرثوذكس بشمال المنيا، أن الانبا اغاثون يترأس قداس الذكري الأولي في كنيسة السيدة العذراء الأثرية بقرية دير الجرنوس، مسقط رأس أكبر عدد من الضحايا 7 شهداء، مساء اليوم الجمعة .
مضيفاً أن الأنبا أغاثون مطران مغاغة، قرر تجهيز لافتات بأسماء جميع الشهداء وصور سوف يتم توزيعها على كل المواطنين من أبناء الكنيسة، وكتيب صغير يضمن سيره ذاتيه وبيانات كل شهيد من أبناء إيبارشيه مغاغة، وذلك لتعريف المواطنين بهم، وأنهم رمزاً للشهادة والتضحية.
وأشار إلى أن المطرانية والأهالي اعدوا صور لجميع الشهداء من جميع المطرانيات لعمل لافتات كبيره بصورهم وأسمائهم يتم تعليقها في يوم الأربعين.
وقال الأنبا إسطفانوس، أسقف ببا والفشن وسمسطا بمحافظة بني سويف، أن قداس السنوية لشهداء كنيسة الشهيد مار جرجس بنزلة حنا يقام بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بنزلة حنا بمركز الفشن بمحافظة بني سويف.
ولفت أسطفانوس، إلى أن كنيسة الشهيد مار جرجس بنزلة حنا قدمت 7 شهداء في الحادث الإرهابي، الذي وقع بمحافظة المنيا، بينهم 5 من أسرة واحدة .
وفي سياق متصل قال عايد يوسف، من أهالي قرية «دير الجرنوس» بمركز مغاغة وأحد أقارب الشهداء، أن الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة، قرر إقامة مزارجماعي، للشهداء السبعة من ابناء مركز مغاغة من شهداء الهجوم الإرهابي على زوار دير «الأنبا صموئيل المعترف» بصحراء المنيا، والتي انتهينا من انشائها وتشطيبها، لاستقبال جثامين الشهداء مساء اليوم الجمعة .
يذكر أن كنيسة السيدة العذراء بقرية «دير الجرنوس»، هي كنيسة أثرية تعود للقرون الأولي للمسيحية، ويؤكد أهالي القرية أنها تندرج ضمن مسار العائلة المقدسة، في هروبها لمصر من بطش الرومان، والكنيسة بها بئر أثري يقال أن العائلة المقدسة شربت منه.
وكانت 3 مركبات تقل زوار لدير الأنبا «صموئيل المعترف» بصحراء المنيا، قد تعرضت لهجوم إرهابي، صباح لجمعة 26 مايو من العام الماضي، خلف 28 شهيدا و25 مصابا.
وكان جميع المصابين الذين تم نقلهم لمعهد ناصر بالقاهرة تمثلوا للشفاء وعادوا إلى منازلهم، بعد لقائهم بقداسة البابا تواضروس بابا الكنيسة وبطريرك الكرازة المرقسية بمقره بالقاهرة.