إسرائيل تضغط على واشنطن للاعتراف بضم الجولان

 - صورة أرشيفية

– صورة أرشيفية


تصوير :
أ.ف.ب

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قال وزير المخابرات الإسرائيلى إسرائيل كاتس إن إسرائيل تضغط على إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، للاعتراف بسيادتها على هضبة الجولان المحتل، وتوقع كاتس موافقة الولايات المتحدة على إعلان سيادة بلاده على الهضبة المحتلة خلال أشهر، بعد اعتراف إدارة الرئيس الأمريكى، بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها.

وأضاف، فى تصريحات نقلتها وكالة «رويترز»، أن الإقرار بسيطرة إسرائيل على الجولان منذ 51 عاما يتصدر المحادثات مع واشنطن، ووصف هذا الإقرار بأنه جزء محتمل من نهج إدارة ترامب، لمواجهة التوسع الإقليمى والعدوان الإيرانى، وقال: «هذا هو الوقت المثالى للإقدام على مثل هذه الخطوة، الرد الأشد إيلاما لإيران هو الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، ببيان أمريكى، أو إعلان رئاسى، منصوص عليه فى القانون».

وذكر «كاتس» أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، طرح قضية الاعتراف بالجولان فى أول اجتماع مع ترامب فى فبراير 2017، وأن المقترح قيد النقاش على مستويات متعددة داخل الإدارة الأمريكية والكونجرس، وأضاف: «أعتقد أن هناك فرصة عظيمة مواتية واحتمالاً كبيراً لحدوث هذا وقد يتم الاعتراف الأمريكى خلال بضعة أشهر».

وزعم أن الخطوة الأمريكية بشأن الجولان يمكن أن تدفع الفلسطينيين لاستئناف محادثات السلام، وقال: «إسرائيل لن تتراجع، والتاريخ فى صالحنا»، وأكد أنه مع نجاح الجيش السورى فى دحر المتطرفين والمعارضة المسلحة، فإن الفرص سانحة أمام الرئيس السورى بشار الأسد وروسيا لإخراج الإيرانيين، واعتبر الوجود الإيرانى فى سوريا الشاغل الرئيسى لحكومة نتنياهو. وقال كاتس: «هذه لحظة الحقيقة للأسد، هل يريد أن يكون وكيلاً لإيران أم لا؟».

Leave a Reply