رئيس «دعم مصر»: القطاع الخاص يحتاج 10% فقط من خريجي الجامعات

المصري اليوم تحاور«محمد السويدى» - صورة أرشيفية

المصري اليوم تحاور«محمد السويدى» – صورة أرشيفية


تصوير :
طارق وجيه

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قال النائب محمد السويدى، رئيس ائتلاف دعم مصر، إن أحد أبرز عناصر جذب الاستثمارات في مصر هو تأهيل العمالة الفنية الماهرة.

وأضاف، خلال توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم وشركات القطاع الخاص المصرية الدولية لتأهيل وتدريب شباب التعليم الفني، مساء الأحد، أن «سوق القطاع الخاص في مصر يحتاج 10% فقط من خريجي التعليم العام والجامعات، و80% من العمالة الفنية».

وطالب «السويدي» بوجود كيان خاص بعيد عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لاعتماد شهادة خريجى التعليم الفني لتكون بمواصفات دولية.

وأشار إلى أن تجربة اتحاد الصناعات في إنشاء مشروعات متناهية الصغر في الريف والصعيد، وكانت إحداها إنشاء مصانع بالتعاون مع جهاز المشروعات الصغيرة لتدريب الأيدى العاملة، حيث بدأت تلك المصانع بـ50 عاملًا، ووصلت الآن إلى 350 عاملا.

وطالب رئيس الائتلاف الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، بتطوير التعليم الفنى، ومساعدة القطاع الخاص لإدارة بعض المدارس الفنية لتطويره.

وقال: «عندنا مدارس فنية محتاجة تتقلب رأسا على عقب، وهناك تضارب بين الوزارات في ملف إدارة التعليم الفنى في مصر، وأتمنى انتهائه».

وأوضح أنه «لابد من خلق آلية لتدريب االمعلمين والطلاب في المدارس الفنية، وهذه مسؤولية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، والتاريخ أثبت قدرتنا على إنتاج مكونات صناعية بمواصفات عالمية، ولكن نحتاج إلى تأهيل العاملين لتطوير قدرتهم».

Leave a Reply