«المسمارى»: العمليات فى درنة تستهدف تأمين ليبيا ودول الجوار

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

أكد الناطق باسم قائد القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، العميد أحمد المسمارى، أن العمليات فى مدينة درنة لا تستهدف تأمين ليبيا فقط بل دول الجوار والمنطقة الإقليمية بالكامل، مشيرا إلى أن نجاح العمليات سيفقد التنظيمات الإرهابية موقعا استراتيجيا مهمًا، وسيصبح نصف ليبيا خاليا من أى تمركز لها.

وقال المسمارى، فى تصريحات صحفية، أمس، إن مدينة درنة الليبية تحولت إلى أحد أوكار الإرهاب الخطيرة، واجتمعت فيها كل المسميات الإرهابية من تنظيم القاعدة وبقايا تنظيم «داعش» و«جيش الإسلام» وغيرها، والجيش الليبى يقاتل حاليا فى آخر شوارع حى المغار، ونجح فى القضاء على قيادات كبيرة بهذه التنظيمات، والأمور تسير بشكل جيد، لافتا إلى أن الجيش الليبى يقود معركة إقليمية دولية نيابة عن العالم رغم عدم رفع الحظر وعن الدور القطرى فى دعم الإرهاب، قال إن دور قطر وتركيا فى دعم الإرهاب كبير فى ليبيا التى لا تقود معركة ضد تنظيم محلى بل تنظيم دولى تقوده دول بعينها.

وعلى صعيد المعارك الدائرة على الأرض، أحرزت قوات الجيش الليبى تقدما على المحور الغربى لمدينة درنة، بعد تمكنها من استعادة سيطرتها على منطقة شيحا الشرقية بالكامل، قبل أن تنتقل الاشتباكات إلى منطقة المغار، التى تتخذها الجماعات الإرهابية مخبأ لها، فضلا عن نجاح الجيش فى استعادة السيطرة على أغلب مناطق المدينة ويتوقع استكمال السيطرة عليها بالكامل فى وقت قريب.