فيديو «بذئ» يتسبب في أزمة داخل الحكومة البريطانية

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

أثار مقطع فيديو «بذئ»، نشره عضو في حزب المحافظين البريطاني عبر مجموعة خاصة على «واتس آب»، يستخدمها أعضاء في مجلس الوزراء، «لغطًا كبيرًا».

وأفاد موقع «العربية»، الأحد، أن المجموعة تضم عددًا من الوزراء الكبار، منهم وزير الخارجية البريطاني، وريس جونسون، ووزير البيئة، مايكل غوف، وآخرون.

ويظهر الفيديو لقطات «لامرأة فاتنة» عندما يحاول شاب أن يثير إعجابها بسيارة رياضية، يتظاهر بامتلاكها.

ونشر المقطع عبر مجموعة على التطبيق من قبل النائب اليميني، أندرو بريدجن، الذي زعم أنه ارتكب خطأ في لوحة مفاتيح الكمبيوتر، تسبب في الأمر.

وأدى نشر الفيديو إلى ردة فعل عنيفة، واصطف الوزراء والوزيرات معًا لإدانته، حيث قالت وزيرة الطاقة، كلير بيري، إن نشر الفيلم «غير مناسب إطلاقًا»، واشتكت من أن ابنها، 16 عامًا، شاهده أيضًا، حيث كان معها عندما راجعت رسالتها على «واتس آب».

ورد النائب «بريدجن» بالقول إنه نشر الفيلم «بطريق الخطأ»، لكنه قال إنه «مضحك للغاية»، واتهم الوزيرة «بيري» «بالنفاق المذهل» من خلال الاحتجاج بعد عرض المقطع على ابنها.

وقالت «بيري» إنها أخذت «بريدجن» جانبًا وأخبرته بأن يقلل من غضبه وألا يتمادى في التبرير والجلد عندما يرتكب خطأ.

أما عضو البرلمان عن مدينة تشيلمسفورد، فيكي فورد، فقال إن «بريدجن» يحتاج إلى «إعادة التفكير بشكل كبير» في سلوكه.

من جهته، تحدى وزير الأعمال، أندرو جريفيث، النائب «بريدجن».

ويهدف مقطع الفيديو إلى السخرية من الرجل الذي يحاول استمالة المرأة عندما تقترب من السيارة الرياضية، التي يتظاهر بامتلاكها.