وزير التعليم العالي: إنشاء أول معمل للخلايا الجذعية في مصر بمعهد بحوث أمراض العيون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنشاء معمل الخلايا الجذعية بمعهد بحوث أمراض العيون، مشيرا إلى أن هذا المعمل يعد أول معمل خلايا جذعية للعيون في مصر لعلاج أمراض السطح الخارجي للعين والقرنية والتي تعد من أكثر أسباب ضعف الإبصار شيوعا في مصر.

وقال «عبدالغفار»، في تصريحات صحفية، الاثنين، إن معمل الخلايا الجذعية أنشئ بمبنى المستشفى بالمعهد طبقا لتكنولوجيا الغرف المعقمة (Clean Room)، ومكون من غرفتين و٤ أقسام متدرجة في درجة انخفاض عدد الجزيئات وذلك باستخدام تكنولوجيا الضغط المتدرج وفلاتر الهواء، والمعمل مجهز بالأجهزة اللازمة لأبحاث الخلايا الجذعية وجار استكمال باقي الأجهزة المطلوبة للأبحاث المستقبلية.

وأشار إلى أن المعمل يوفر بيئة مناسبة لأبحاث الخلايا الجذعية التي ستبدأ بالتطبيقات الخاصة بأمراض نقص الخلايا الجذعية بالقرنية، والأبحاث الخاصة بالشبكية حيث يتم استخدام الخلايا الجذعية لاستنباط خلايا ناضجة أو خلايا ناضجة جزئيا لتحل محل الأنسجة الضامرة مباشرة أو زرع الخلايا الجذعية نفسها، والتي يمكن أن تنتج العوامل المختلفة التي تنقذ خلايا الشبكية وتمكنها من استعادة وظائفها.

ومن جانبه، لفت الدكتور هشام كراوية، رئيس معهد بحوث العيون، إلى أن إنشاء المعمل المركزي لإلحاقه بمعمل الخلايا الجذعية، ويتكون من وحدتين، وحدة البيولوجيا الجزيئية (غرفتين) ووحدة المناعة (غرفتين) بهدف خدمة الخطة البحثية للمعهد واستكمال الأجهزة المتقدمة غير المتوفرة حاليا في أقسام المعهد المعملية المختلفة، وإتاحة هذه الأجهزة للاستخدام المشترك لأعضاء هيئة البحوث في هذه الأقسام.