.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
تنفذ هيئة حماية الشواطئ بوزارة الموارد المائية والري خطة لمواجهة مخاطر المناخ، تعتمد على الاستفادة من 5 محطات مملوكة للهيئة لرصد الظواهر والتيارات البحرية، لمراقبة الآثار السلبية لظاهره التغيرات المناخية على السواحل المصرية، والتي تغطى حالياً معظم الدلتا وجزءا من الشواطئ، فيما تخطط الوزارة لزيادة عدد المحطات ضمن منحه صندوق المناخ الأخضر التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة «فاو»، لتغطى باقي ساحل المتوسط من رفح وحتى السلوم.
من جانبه، قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إن «مشروع حماية دلتا النيل، الذي يتم بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر التابع لمنظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة يتضمن وضع خطة للإدارة المتكاملة للموارد الساحلية للبلاد، وإنشاء نظام رصد وطني متكامل لمراقبة تأثير التغيرات المناخية على الظواهر الطبيعية على امتداد ساحل البحر المتوسط، وذلك بالتعاون مع كافة الجهات المعنية حفاظا على استقرار خط الشاطئ ورفع كفاءة منشآت الحماية».
وأضاف «عبدالعاطي» أنه بحث مع الدكتور محمد أحمد على، المدير التنفيذي للمشروع، إمكانية البدء في المرحلة التحضيرية من المشروع خلال أيام، موضحًا أن المشروع يأتي في إطار جهود الوزارة لمنع وصول مياه البحر للقرى والمنشآت والأراضي الزراعية المتاخمة لساحل البحر على امتداد سواحل الدلتا أثناء النوات القوية خصوصا في ظل الزيادة الملحوظة في السنوات الأخيرة في أعداد تلك النوات وحدتها بصورة غير مسبوقة كظاهرة مصاحبة للتغيرات المناخية.
من جانبه، قال المهندس محمود السعدي، رئيس هيئة حماية الشواطئ، إن المنحة هي الأعلى من نوعها التي تحصل عليها مصر من صندوق المناخ الأخضر في مجال التكيف مع آثار التغيرات المناخية، وسوف تساهم وزارة الموارد المائية والري في تكلفة الإنشاءات بمبلغ 140 مليون جنيه، حيث يشمل المشروع إنشاء أنظمة حماية بطول 69 كم للأراضي المنخفضة في سواحل دلتا نهر النيل المهددة بالغرق، نتيجة ارتفاع منسوب سطح البحر».
وأوضح «السعدي» أن «المشروع يتضمن إنشاء وإقامة محطات إنذار مبكر على أعماق مختلفة داخل البحر المتوسط للحصول على البيانات المتعلقة بموجات العواصف والأمواج والظواهر الطبيعية المفاجئة، التي قد تتعرض لها منطقه حوض المتوسط، وكذلك وضع خطة متكاملة لإدارة المناطق الساحلية شاملة المشروعات والتعديلات التشريعية المطلوبة وبرامج تنفيذها ومسؤولية كل جهة مشاركة في الخطة».
كما أكد أن هيئة حماية الشواطئ تمتلك 5 محطات لرصد الظواهر والتيارات البحرية، لمراقبة الآثار السلبية لظاهره التغيرات المناخية على السواحل المصرية، والتي تغطى حالياً معظم الدلتا وجزءا من الشواطئ، وسوف تتم زيادة عدد المحطات ضمن منحة صندوق المناخ الأخضر لتغطى باقي ساحل المتوسط من رفح حتى السلوم.