«هاآرتس» تكشف سبب لقاء نتنياهو والملك عبدالله.. وجوتيريس يحذر من حرب في غزة

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، أمام مجلس الأمن، الثلاثاء، من اندلاع حرب في قطاع غزة المحاصر إسرائيليا منذ 12عامًا، وقال إنه يدين بشكل قاطع خطوات «جميع الأطراف التي أوصلتنا إلى هذا الوضع الخطير والهش»، فيما هدد المستشار القانونى للحكومة الإسرائيلية، أفيخاى ماندلبليت، بقتل الفلسطينيين الذين يطلقون الطائرات الورقية الحارقة لأغراض قتالية واعتبارها هدفاً عسكريًا يستوجب قتل من يطلقها، وقال «ماندلبليت» للإذاعة الإسرائيلية إن استخدام الطائرات الورقية لأغراض قتالية يجعلها هدفًا عسكريًا مشروعًا، مضيفاً أن مطلقى هذه الطائرات تنطبق عليهم قوانين الحرب، ويجب قتلهم.

وكشفت صحيفة «هاآرتس»، الإسرائيلية، عن انقسام بين الجيش الإسرائيلى وسياسيين في تل أبيب، بشأن طريقة التعامل مع الطائرات الورقية التي تطلق من غزة، وذكرت الصحيفة، أن كبار مسؤولى جيش الاحتلال يرون أنه لا يوجد أي مبرر لمهاجمة مطلقى الطائرات الورقية بشكل مباشر، وأن الحل ليس مهاجمة فرق الإطلاق، بل إلحاق الضرر بأهداف تتبع حركة «حماس».

وربط الإعلام الإسرائيلى بين اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والعاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، في عمان، الاثنين، وقرب الجولة التي سيقوم بها وفد السلام الأمريكى للمنطقة للترويج لـ«صفقة القرن».

ووصف المبعوث الأمريكى لعملية السلام في الشرق الأوسط، جيسون جرينبلات، اللقاء بين نتنياهو والملك الأردنى بأنه «مهم جدًا للمنطقة بأكملها»، معربًا، عبر تغريدة على «تويتر»، عن سعادته بالاجتماع وبحثه «القضايا المركزية المهمة».

بينما ربط إعلام إسرائيل بين اللقاء والجولة المرتقبة للوفد الأمريكى رفيع المستوى في المنطقة خلال اليومين القادمين، وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية «الموساد»، يوسى كوهين، شارك في اللقاء الذي عقد في عمان ولم يعلن عنه مسبقًا، فيما تم تغييب السفير الإسرائيلى في الأردن، عمير فايسبورد، عن حضور اللقاء.

وأشارت «هاآرتس»، نقلا عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، قولها إن اللقاء تأكيد على استقرار العلاقات بين الزعيمين بعد الأزمة الدبلوماسية التي نشبت إثر إطلاق حارس أمن إسرائيلي النار في السفارة الإسرائيلية في عمان العام الماضى.