68.5 مليون لاجئ فى العالم عام 2017 ثلثهم سوريون

عبور اللاجئين السوريين في تركيا إلى بلادهم لقضاء إجازة عيد الأضحى، حيث أقبل آلاف السوريين على معبر أونكوبينار، بالقرب من بلدة كيليس، وسط تركيا استعدادا للعبور إلى سوريا، 28 أغسطس 2017. - صورة أرشيفية

عبور اللاجئين السوريين في تركيا إلى بلادهم لقضاء إجازة عيد الأضحى، حيث أقبل آلاف السوريين على معبر أونكوبينار، بالقرب من بلدة كيليس، وسط تركيا استعدادا للعبور إلى سوريا، 28 أغسطس 2017. – صورة أرشيفية


تصوير :
أ.ف.ب

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أعلنت الأمم المتحدة عن رقم قياسى جديد لعدد النازحين واللاجئين نتيجة النزاعات فى العالم، وقالت فى تقرير إن عددهم بلغ 68.5 مليون فرد، وأضافت أن خُمس اللاجئين تقريبًا من الفلسطينيين الذين ينضوون تحت ولاية وكالة «الأونروا»، وثلثهم سوريون والباقون غالبيتهم من 4 دول، هى أفغانستان وجنوب السودان وبورما والصومال، وأوضح التقرير الذى صدر قبل اليوم العالمى للاجئ، اليوم، أن البلدان النامية هى الأكثر تأثراً بحركات اللجوء والنزوح.

وكشف المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فى تقريرها السنوى، بعنوان «الاتجاهات العالمية»، الصادر الثلاثاء، أنه مع نهاية 2017 سجل تعداد اللاجئين والنازحين وجود 68.5 مليون نازح ولاجئ نتيجة النزاعات فى العالم، من بينهم 16.2 مليون شخص نزحوا خلال 2017، إما للمرة الأولى وإما بشكل متكرر، ما يشير إلى وجود تحركات لأعداد هائلة من الأشخاص ونزوح حوالى 44 ألف شخص كل يوم، أو نزوح شخص كل ثانيتين.

وأوضح التقرير أن اللاجئين الذين فروا من بلدانهم هرباً من الصراع والاضطهاد شكلوا 25.4 مليون شخص من أصل 68.5 مليون، بزيادة 2.9 مليون عن 2016، وهو أكبر ارتفاع شهدته المفوضية خلال عام، كما زاد عدد طالبى اللجوء الذين ينتظرون الحصول على وضع لاجئ فى أواخر 2017 بنحو 300 ألف شخص ليبلغ 3.1 مليون، بينما تراجع عدد النازحين بشكل طفيف إلى 40 مليونًا مقارنة بـ40.3 مليون فى 2016.

واعتبر المفوض السامى لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندى، أن الزيادة فى عدد اللاجئين والنازحين، والتى تجاوزت 3 ملايين و100 ألف شخص، كبيرة للغاية مقارنة بالزيادة التى سجلها عام 2016، حيث كانت الزيادة 300 ألف شخص فقط، وقال: «نحن عند لحظة حاسمة، حيث يتطلب الرد المواتى لحركات النزوح القسرى فى مختلف أنحاء العالم مقاربة جديدة وأكثر شمولية حتى لا تظل الدول والمجتمعات وحدها فى مواجهة أوضاع كهذه»، وأضاف أن 14 بلداً بدأت بوضع مخطط جديد للاستجابة لحالات اللاجئين، وفى غضون بضعة أشهر سيكون هناك ميثاق عالمى جديد بشأن اللاجئين جاهزا لتعتمده الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأبرز التقرير أن 58% من اللاجئين يعيشون فى المناطق الحضرية وليس فى المخيمات أو المناطق الريفية، وأن جموع اللاجئين والنازحين حول العالم من صغار السن، وأن 53% منهم أطفال، وكشف أن عدد البلدان التى تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين كان قليلاً نسبياً، حيث بقيت تركيا تتصدر دول العالم الأكثر استضافة للاجئين من حيث الأعداد المطلقة، إذ يبلغ عدد جموع اللاجئين فيها 3.5 مليون، معظمهم من السوريين، بينما استقبل لبنان أكبر عدد من اللاجئين مقارنة بسكانه، وفى الإجمال فإن 63% من جميع اللاجئين المنضوين تحت ولاية المفوضية يقيمون فى 10 بلدان.

التقرير الذى تصدره المفوضية سنوياً قبل يوم اللاجئ العالمى، الذى يحل فى 20 يونيو، لا يتفحص بيئة اللجوء العالمية التى شهدت باستمرار فى 2017 حوادث إعادة قسرية، وتسييس اللاجئين واتخاذهم كبش فداء، وسجنهم أو حرمانهم من العمل، واعتراض عدد كبير من الدول حتى على استخدام كلمة «لاجئ» فقط وإنما يقدم العديد من الرؤى، بما فى ذلك فى بعض الحالات الوقائع المتصورة مقارنة بالوقائع الفعلية للنزوح القسرى، ومن بينها أنَّ اللاجئين هم فى دول شمال الكرة الأرضية، فعلى عكس هذا التصور تظهر البيانات وجود 85% من اللاجئين فى البلدان النامية، وغالبيتهم معدمون ولا يتلقون إلا القليل من الدعم.

لاجئين من جنوب السودان على الحدود مع اوغندا – صورة أرشيفية

Leave a Reply