.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
ناشد باحثو وأساتذدة معهد علوم البحار والمصايد بالغردقة عبر «المصري اليوم»، وزراء الثقافة والتعليم العالي والاثار، بالتدخل السريع لإنقاذ أقدم مكتبة لعلوم البحار في الشرق الأوسط، والتي تضم مؤلفات ونسخ أصلية لكتاب وصف مصرن الذي ألفه علماء الحملة الفرنسية، وأقدم 18 مجلد عن الحياة البحرية بالبحر الأحمر والمحيط الهندي منذ 1870، و40 ألف عنوان أخرى مهدد بالسرقة والتلف بسبب الرطوبة والفئران.
أخبار متعلقة
وكشفت جولة للمصري اليوم، أن المكتبة عبارة عن مبنى خشبي على مساحة لا تزيد عن ٢٥٠ مترا على بعد أمتار قليلة من ساحل البحر الأحمر بمنطقة الأحياء شمال مدينة الغردقة، والتي تعد أقدم وأول مكتبة لعلوم البحار والمصايد في الشرق الاوسط.
وأكد باحثو المعهد في مناشدتهم، أن المكتبة تعد كنز علمي داخل المعهد حيث تضم نحو 40 ألف عنوان لمجلدات ودوريات وخرائط تعود للقرنيين الثامن والتاسع عشر الميلادي، بينها 4 أجزاء من النسخة الأصلية لكتاب «وصف مصر»، وأن هذه الأجزاء مخصصة لتوزيع الكائنات الحية الزراعية والصحراوية والبحرية داخل مصر، وأطلس خاص بتوزيعات الرياح والأحوال الجوية طوال فصول العام، بالإضافة إلى المجلدات الأصلية الخاصة بالبعثة الاستكشافية البريطانية للبحر الاحمر والمحيط الهندي عام 1870، والتي تضم 18 مجلدا بالغة الإنجليزية وخرائط أصلية خاصة بالاكاديمية البريطانية توضح القطر المصري وحدوده والعشرات من الخرائط القديمة الأصلية.
وأنه بالرغم ما تحتوية المكتبة من كنوز علمية ومؤلفات لا مثيل لها إلا أن المكتبة تم إهمالها من وزارتي التعليم العالي ووزارة الثقافة عقب وفاة مؤسسها الدكتور حامد جوهر أستاذ علوم البحار، حيث تم إيقاف تراخيص إنشاء المبنى الجديد لها من جانب الإدارة الهندسية بمدينة الغردقة.
وحذر باحثو معهد علوم البحار، من تعرض محتويات المكتبة للسرقة أو التلف بسبب الرطوبة المرتفعة والفئران وعدم ملائمة المبنى الحالي للمكتبة وتوقف استكمال المبنى الجديد للمكتبة منذ عام 1998 بسبب رفض مجلس مدينة الغردقة التراخيص اللازمة لاستكمال المباني الخاصة بالمعهد.
وكشف الدكتور محمود دار أستاذ البيئة البحرية بالمعهد، أن تاريخ إنشاء المكتبه يعود منذ عام 1928 مع تشغيل محطة علوم البحار التابعة لجامعة الملك فؤاد، وتبين أن ماتحتويه المكتبه يعد أحد أهم ما تم تأليفه وجمعه باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية عن علوم البحار والكائنات البحرية فضلا عن الخرائط الملاحية، ما قد يعرض محتويات المكتبة للسرقة أوالحريق والتلف.
وكشفت زيارة «المصري اليوم» للمكتبة أنها تضم جميع مجلدات البعثات الاستكشافية البريطانية للبحر الأحمر والمحيط الهندي، والتي تمت عام 1870 وتحتوي على تصنيف لجميع الكائنات البحرية بالبحر الأحمر والمحيط الهندي وأطلس لتعريف الكائنات البحرية الدقيقة ورسومات بخط اليد لهذه الكائنات البحرية المكتشفة، مطالبا بإدراج المكتبة ضمن قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو نظرا للقيم التاريخية للمكتبة وما تحتوية من مؤلفات في مجال البحار والمحيطات.