مصري يفوز بميدالية «أوتوهان» في العلوم للباحثين الشباب من ألمانيا

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

فاز العالم المصري الدكتور إسلام خلف بميدالية (أوتوهان)، وهي إحدى أبرز الجوائز العلمية على مستوى العالم التي يتم تقديمها للباحثين الشباب في مختلف التخصصات العلمية، ويقدمها معهد ماكس بلانك للعلوم بألمانيا.

وجاء فوز العالم المصري تقديراً لجهوده وأبحاثه في مجال التوصيلية الكهربية في الأسلاك الطوبولوچية، والتي كانت محور دراسته في رسالته للحصول على درجة الدكتوراه في يناير 2017.

وأشار الدكتور إسلام خلف إلى إن دراسته تقوم على التعرف على خصائص نوع جديد من المواد وهو المواد الطوبولوجية واستخدامه قوانين ميكانيكا الكم في دراسته، والتي سيكون لها دوركبير في صناعة الإلكترونيات في المستقبل، مضيفاً أنه استخدم قوانين ميكانيكا الكم في دراسته، وستحدث ثورة في قدرات أجهزة الكمبيوتر عن طريق استحداث أجهزة أسرع بكثير من تلك الموجودة حالياً.

وتم تسليم الجائزة للعالم المصري بمدينة هايدنبيرج في حضور تيريزيا باور وزيرة التعليم والبحث العلمي في ألمانيا.

وإسلام خلف هو باحث مصري شاب من مواليد القاهرة، وقد تخرج من كلية الهندسة بالجامعة الألمانية في مصر عام 2010، وسافر بعد ذلك إلى ألمانيا للحصول على درجتي الماجستيروالدكتوراه في معهد ماكس بلانك للعلوم.

ويحتل معهد ماكس بلانك المركز الخامس على مستوى العالم وفقاً لتصنيف مجلة nature ويوجد له أكثر من 50 فرعاً بمدن ألمانيا المختلفة، ويضم مجموعة من أبرز الباحثين المتميزين على مستوى العالم في التخصصات العلمية المختلفة.

وتقدم ميدالية أوتوهان إلى الباحثين الشباب حيث أن أهم شروط الجائزة أن يكون الباحث قد نال درجة الدكتوراه دون سن الثلاثين عاماً.