جرعة منخفضة من الأسبرين يوميا قد تحارب سرطان المبيض

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

توصلت دراستان جديدتان إلى أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين في اليوم يمكن أن يساعد النساء على تجنب الإصابة بسرطان المبيض أو تعزيز بقائهن على قيد الحياة في حال إصابتهن به.

ترتبط جرعة يومية منخفضة من الأسبرين، وهي النوع الذي تتخذه العديد من النساء المسنات لمساعدة قلوبهن، بانخفاض بنسبة 10% في الإصابة بسرطان المبيض. وقال الباحثون إنه كان مرتبطا بما يصل إلى 30 % من حالات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان المبيض.

وقال الدكتور ميتشل كرمر، أستاذ أمراض النساء والتوليد في مستشفى (هاننجتون) في نيويورك «إن هاتين الدراستين تقدمان دليلاً على فائدة استخدام هذه العقاقير المضادة للالتهاب، ونظرة ثاقبة حول كيفية الوقاية من هذا المرض الفتاك وعلاجه بشكل أفضل. ومع ذلك، فإن التوصية بجرعة يومية من الأسبرين تبلغ 81 ملليجراما يمكن أن تكون كافية للوقاية، فضلاً عن مساعدة النساء اللاتي أصبن بهذا المرض بالفعل».

ويعد سرطان المبيض السبب الخامس للوفاة في الولايات المتحدة، ويرجع ذلك إلى حد كبير في كثير من الأحيان إلى الكشف عنه في وقت متأخر.
ووفقا للباحثين، هناك أدلة متزايدة على أن الالتهاب يلعب دورا في تطور السرطان، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم النتائج.

وقد ثبت أن الأدوية مثل الأسبرين والأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية غير الأسبرين، بما في ذلك الأيبوبروفين (موترين، أدفيل) أو النابروكسين (أليف)، تقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، وأبرزها سرطان القولون.