.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
يبدو أن أزمة العثور على فصائل الدم النادرة فى طريقها إلى الحل، إذ أعلن فريق من الباحثين بجامعة كولومبيا البريطانية، برئاسة البروفيسور ستيفن ويذرز، أنه تم التوصل إلى إنزيمات من شأنها إزالة المُستضّدات «مولدات الضد» وهى المواد التى تثير الاستجابة المناعية لفصائل الدم A وB، وAB، من خلايا كرات الدم الحمراء على نحو أكثر كفاءة 30 مرة من الإنزيمات التى اعتقد الباحثون فاعليتها من قبل، والتى يمكن تحويلها إلى فصيلة «O»، وتكمن أهمية فصيلة الدم «O»، أنها متوافقة مع جميع فصائل الدم الأخرى.
وذكرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية أنه خلال الاجتماع الوطنى الـ25 للجمعية الأمريكية للكيمياء، وصف فريق من الباحثين من جامعة «بريتيش كولومبيا» كيف تمكنوا من استخدام الإنزيمات المشتقة من البكتيريا فى الأمعاء البشرية لإزالة مؤشرات من الدم تدعى الأنتجينات من فصائل الدم AB،A وB، وتحول الدم بشكل فعال إلى الفصيلة «O».
ونقل موقع SCI News العِلمى عن الطبيب ستيفن ويذرز قوله: «كنا مهتمين بشكل خاص بالإنزيمات التى تساعد على إزالة مُستضّدات فصيلتى الدم A وB من خلايا كرات الدم الحمراء، فإذا تمكنت من إزالة تلك المواد المحفزة للاستجابة المناعية، والتى هى مجرد سكريات بسيطة، فستتمكن إذًا من تحويل فصيلة الدم A أو B إلى الفصيلة O».
ولكى يتمكن الفريق البحثى من الوصول إلى تلك النتائج، استعان الدكتور ويذرز وزملاؤه بتقنية تدعى «ميتاجينوميكس»، وقام الفريق بتجربة البحث أولا على البعوض وديدان العلق لكونها تحلل الدم بطبيعتها.
وخلال الدراسة، بحث الفريقُ مسألة أخذ عينات الحمض النووى من البعوض، إذ إنها من أنواع الكائنات الحية التى تحلل الدم، إلا أنهم وجدوا فى نهاية المطاف إنزيمات مرشحة ناجحة فى الكائنات الحية الدقيقة التى تعيش بالأمعاء البشرية.
وقال قائد الدراسة، التى قدم الباحثون نتائجها فى لقاء الجمعية الأمريكية للكيمياء فى بوسطن، فى أغسطس الماضى، إنه «من خلال تقنية ميتاجينوميكس، نقوم بأخذ الأجسام الحية كافة من بيئة ما، ونستخلص الحصيلة النهائية للحمض النووى لتلك الأجسام مجتمعة».
وأضاف أن «طرح مثل هذه الشبكة الواسعة يُتيح لنا أخذ عينات من جينات ملايين الأجسام الدقيقة، دون الحاجة لإجراء ما يعرف بالمزارع الفردية، التى تتم لكل نوع من البكتيريا لتتبع تكاثرها وخصائصها، وبعد ذلك نستخدم البكتيريا الإشريكية القولونية وهى نوع من البكتيريا التى توجد فى الأمعاء الدقيقة للكائنات ذوات الدم الحار لتحديد الجينات التى تحتوى على الحمض النووى الذى يرمز إلى إنزيمات من شأنها تجزئة رواسب السكر».
وتوجد بروتينات سُكّرية تسمى «ميوسنس» تبطن جدار الأمعاء، وتوفر السكريات التى تعمل لاحقاً كنقاط تعلق تمد بكتيريا الأمعاء بالتغذية اللازمة، فى حين تقوم بدورها فى المساعدة بعملية الهضم، وتتشابه بعض سكّريات تلك البروتينات فى تكوينها مع مستضدات فصيلتى الدم A- وB-.
وصوّب الباحثون دراستهم نحو الإنزيمات التى تستخدمها البكتيريا لإخراج السكريات من تلك البروتينات السكرية المبطنة لجدار الأمعاء، وتبين لهم وجود عائلة جديدة من الإنزيمات تزيد فاعليتها فى إزالة مستضدات خلايا الدم الحمراء بنحو 30 مرة مقارنة بالإنزيمات التى اعتقد الباحثون فاعليتها سابقا، وقال الفريق: «نعمل حاليا على التحقق من ثبوت فاعلية هذه الإنزيمات، واختبارها على نطاق أوسع، من أجل إخضاعها لاختبارات سريرية مُحتملة، وبجانب ذلك، فإننا نخطط لإجراء تطويرٍ موجه، يتمثّل فى تقنية هندسة البروتينات التى تحاكى التطور الطبيعى، بهدف خلق الإنزيم الأكثر كفاءة لإزالة السكر».
وهناك 4 أنواع أساسية من مجموعات الدم: AB وA وB وO. ويتميز كل منها بوجود «أنتيجينات»، وهى السكريات الموجودة فى خلايا الدم الحمراء، وكل «أنتيجين» يحمل اسم فصيلة الدم الخاصة به.