توصل علماء من جامعة ميسوري الامريكية الى ان الاطفال الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد، يصرفون ضعف الوقت الذي يصرفه الاطفال الاصحاء في العاب الفيديو.
فلقد جمع الباحثون مجموعة تتكون من 141 طفلاً تتراوح اعمارهم بين 8 – 18 سنة، بينهم 56 طفلاً يعانون من التوحد و44 يعانون من فرط النشاط ونقص الانتباه، في حين لم يعان الاطفال الـ 41 الآخرين من أي مشاكل نفسية.
احتوت غرف المجموعات الثلاثة على أجهزة للألعاب، حيث تبين ان اطفال المجموعة الاولى كانوا يمارسون اللعب مدة 2.1 ساعة يومياً، أما اطفال المجموعة الثانية فكانوا يلعبون مدة 1.7 ساعة، واطفال المجموعة الثالثة 1.2 ساعة.
كما تبين أن الاطفال الاصحاء كانوا يختارون الالعاب الرياضية أو العاب الرماية، في حين ان اطفال المجموعتين الأخريين كانوا يختارون ألعاب الأدوار Role-playing game التي بالذات تؤدي الى الادمان على اللعب.
استناداً الى ذلك ينصح الأطباء بعدم السماح للاطفال بممارسة هذه الألعاب اكثر من ساعتين في اليوم.