أوصى الطبيب الألماني فولفغانغ فيزياك مرضى السكري من النوع الثاني بالحرص على ممارسة الرياضة، وذلك لتقليل نسبة السكر بالدم، مع مراعاة الدمج بين تمارين القوة كرفع الأثقال وتمارين قوة التحمل كالجري.
وأوضح فيزياك -وهو عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الباطنة- أن الخلايا العضلية تستهلك المزيد من الطاقة أثناء ممارسة النشاط البدني، وبالتالي تمتص المزيد من الغلوكوز الموجود بالدم.
وأشار الطبيب إلى أن الدمج بين تمارين قوة التحمل وتمارين تقوية العضلات يساعد على تثبيت نسبة السكر في الدم بشكل مشابه لأدوية السكري. كما تعمل هذه التمارين على بناء العضلات وحرق كميات كبيرة من الدهون بالجسم.
وأوصى فيزياك بممارسة تمارين تقوية العضلات ثلاث مرات أسبوعيا، مع مراعاة أن يتم تدريب كل المجموعات العضلية الكبيرة بأداء وحدة تدريبية مكونة من 8 إلى 10 تكرارات لكل مجموعة عضلية على حدة، وبدرجة شدة لا تتجاوز 70 إلى 80% من القدرة القصوى للجسم.
وبالنسبة لتمارين قوة التحمل، أوصى الطبيب بممارستها بشكل معتدل ولمدة 150 دقيقة مقسمة على ثلاث مرات في الأسبوع، مع مراعاة ألا تزيد الفترة الفاصلة بين الوحدات التدريبية عن يومين.
ويجب قبل البدء بممارسة أي برنامج أو نشاط رياضي استشارة الطبيب، وخاصة من قبل المصابين بأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم ومرض القلب. إذ يستطيع الطبيب تحديد التمارين الملائمة ومدتها وتكرارها بشكل لا يمثل عبئاً أو خطراً على صحة الشخص.