.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
أعلنت دار الصيّاد المالكة لصحيفة الأنوار وعدد من المجلات الفنية والمنوعة، التوقف عن الصدور، بدءاً من يوم الاثنين المقبل، فى خطوة تأتى بعد سلسلة قرارات مماثلة اتخذتها صحف أخرى فى لبنان جراء أزمات مالية.
وأوردت صحيفة الأنوار، فى إطار نشرته على الصفحة الأولى من عددها، أمس: «قررت دار الصياد أن تتوقف الأنوار عن الصدور اعتباراً من الاثنين المقبل، إضافة الى توقف جميع المجلات الصادرة عن الدار».
وبررت الصحيفة التى تأسّست فى العام 1959 القرار بـ«الخسائر المادية»، التى قالت إن «كل من يتابع أوضاع الصحف الحرة المستقلة» يعلمها.
وتأسّست دار الصيّاد فى العام 1943 على يد الكاتب والصحفى سعيد فريحة. ويصدر عنها حالياً 9 مطبوعات أبرزها جريدة الأنوار ومجلة الشبكة التى تعنى بأخبار الفن والمجتمع والموضة وكانت من بين المجلات الرائدة فى لبنان حتى الأمس القريب.
ويشهد قطاع الصحافة فى لبنان أزمة متمادية ترتبط بشكل أساسى بتوقف التمويل الداخلى والعربى إلى حد كبير، عدا عن ازدهار الصحافة الرقمية وتراجع عائدات الإعلانات، بحسب ما يؤكد اختصاصيون وعاملون فى المجال، ما دفع مؤسسات عدة إلى الاستغناء عن صحفيين وموظفين يعملون فيها منذ عقود.
ويأتى قرار دار الصيّاد بالتوقف عن إصدار مطبوعاتها بعد أربعة أشهر من إقفال صحيفة «الحياة» العريقة مكتبها فى بيروت حيث تأسست قبل أكثر من سبعة عقود، جراء أسباب مالية.
وتوقفت صحيفة السفير اللبنانية الواسعة الانتشار فى لبنان والعالم العربى نهاية العام 2016 جراء مصاعب مالية بعد 42 عاماً على تأسيسها.
وتعانى صحيفة «النهار» الأعرق فى لبنان (تأسست العام 1933) من أزمة مالية كبرى، وكذلك صحف ومحطات تلفزة، بينها مؤسسات تابعة لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريرى.

