وزير قطاع الأعمال: لدينا 26 شركة تحقق خسائر و«سماد طلخا» تخسر من عام 2012

هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام - صورة أرشيفية

هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام – صورة أرشيفية


تصوير :
المصري اليوم

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أخبار الاقتصاد

قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، إن خسائر شركة الدلتا للأسمدة التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات قطاع الأعمال، بلغت 712 مليون جنيه، وبدأت في الانهيار منذ عام 2011، ولا أعلم سبب الانهيار المفاجئ.
وأضاف

توفيق، خلال اللقاء الصحفى على هامش زيارة الوزير لمصنع الدلتا للأسمدة بطلخا السبت، بحضور عماد الدين مصطفي رئيس الشركة القابضة الكيماوية، ونبيل المكاوى رئيس مجلس إدارة الشركة، أن الأموال التي سوف تضخ في الشركة هي للاستثمار والتطوير فقط لتحويل المصنع إلى الربحية والمكسب.

وتابع: «المشكلة ليست في توفير الأموال ولكن المشكلة في كيفية إدارة الأموال. وأنه لن يسمح لأى إدارة أن تعمل بمفردها، وسوف يتم العمل والاتفاق مع استشارى كبير يقوم بعمل تفاصيل لكل جزء من المصنع، حتى يكون مسؤول بدلا من قيام الإدارة، بتنفيذ فكرة ويثبت فشلها فيما بعد».

وأكد «توفيق» أنه تم البدء بجولات للمصانع الخاسرة ب 6 شركات تم زيارتها بالفعل، ومن المقرر زيارة 10 شركات أخرى خلال شهر أكتوبر للوقوف على أرض الواقع على مشكلات المصانع ومعرفة أسباب تراجعها وخسائرها.

وشدد «توفيق»، على أن نه لان يعتمد على التقارير، ﻷن ما يتضمنه الورق شئ والواقع شئ آخر، ولكن الرؤية على أرض الواقع مختلفة تمام والتواصل مع المهندسين والعمال والتنفيذ والاستماع لهم هو افضل الطرق .

وأشار إلى أن 90% من خسائر شركات قطاع الاعمال العام تتركز في 26 شركة، ونبدأ في وضع خطط منظمة عن طريق مكاتب استشارية تضع خطة للتطوير لتحويل هذه الشركات من الخسائر للربحية.

ولفت إلى أن الاسلوب القديم بوضع خطة تطوير عن طريق الشركة وانفاق ملايين الجنيهات في التطوير أثبت عدم جدوي وفشله، لذلك أي تطوير سيتم عن طريق استشاريين لوضع خطة شاملة للشركة، ليعود على تنمية الاقتصاد القومي، وخطتنا ليس فقط للشركات الخاسرة وانما نعمل أيضا على تعظيم أرباح الشركات الرابحة، لرفع القيمة المضافة لهذه الشركات.

وأوضح أنه مرفوض شكلا وموضوعا وصول خسائر شركة الدلتا للأسمدة إلى 712 مليون جنية في عام واحد وهو سبب الزيارة لمناقشة أسباب هذا النزيف .

و أشار توفيق، إلى أنه سيبدأ خلال أسبوع اعلان طرح للاستعانة باستشاري لوضع خطة شاملة متكاملة للتطوير بدءا من البوابات وحتي المخازن وتحديد المطلوب، مؤكدا أنه يأمل في انتهاء التطوير خلال عام ونصف أو عامين على اﻷكثر، ليس فقط لتعويض الخسائر، ولكن لتحويل الخسائر ﻷرباح سريعا، ﻷن شركات الوزارة تصب في النهاية لصالح الاقتصاد المصري، ولو هناك مستثمر تصل خسائرها لهذا الرقم لا يمكن أن يستمر .

وأشار توفيق، إلى أن مصانع الاسمدة تورد نصف انتاجها لوزارة الزراعة بسعر 3690 جنية بينما وسعره في السوق بالسعر العالمي يقترب من 5000 جنيه، وهو ما يتسبب في خلق السوق الموازي .

وقال إن هناك شركات تعمل في نفس المجال تستهلك لانتاج كل طن يوريا 28 مليون وحدة حرارية من الغاز، وهو المعدل العالمي لكل طن مقارنة باستهلاك 45 مليون وحدة حرارية لكل طن بعد التطوير اﻷخير، وهو فارق يصل إلى 180% .

واضاف أن استهلاك 45 مليون وحدة حرارية لصناعة طن الامونيا مقارنة بالشركات الاخري والتي تستهلك 42 ملون وحدة حرارية، وهو فارق معقول.

وتابع: «فيما يخص الانبعاثات التي خرجت من بعض الوحدات من قبل أننا لن نقبل أي ضرر على صحة المواطن، وهناك متابعة بشكل مستمر مع جهاز شؤون البيئة واصلاح أي خلل يتسبب في انبعاثات ضارة، ولو كان الاختيار ما بين صحة المواطن وبين استمرار أو غلق المصنع سيكون الاختيار غلق المصنع بالتأكيد».

وأكد عماد الدين مصطفي رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، أننا نتابع مع جهاز شؤون البيئة بشكل مستمر ويتم ايقاف أي وحدة يصدر منها انبعاثات، وهو أمر غير مرتبط بالخطة الجديدة للتطوير لكي تكون الوحدات آمنه للتشغيل، وبالفعل أوقفنا وحدتين لوجود انبعاثات ويتم اصلاحهما ومتابعة الموقف ساعة بساعة، وهناك جهاز متصل برئيس الشركة القابضة ورئيس الشركة لمتابعة الموقف، والمهم هو صحة المواطن.

وخلال الاجتماع شرح الكيميائي نبيل مكاوي التحديات التي واجهت الشركة خلال السنوات الماضية، والتي يعود انشاءها إلى 1946 واﻷسباب التي أدت إلى الخسائر الكبيرة التي وصلت اليها، ولفت إلى بعض التطوير داخل المصنع خلال الفترة الماضية وخطة الشركة للوصول إلى انتاج 1200 طن يوميا بدلا من 300 طن ..

Leave a Reply