.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
واصل فريق النيابة العامة لشمال أسيوط، بإشراف المستشارين محمد عبدالمنعم، وحاتم عبدالكريم، رئيسي نيابة شمال أسيوط، الاستماع لأقوال شهود واقعة وفاة القس زينون المقاري، الراهب بدير المحرق بالقوصية، من الرهبان والعاملين بالدير، حول طبيعة وعلاقة الراهب منذ نقله إلى الدير المحرق وعلاقتة بزملائه من الرهبان والقساوسة.
وفي نفس السياق، استعجل فريق النيابة العامة تقرير الطب الشرعي الخاص بوفاة القس لبيان سبب الوفاة الحقيقي فضلا عن تقرير المعمل الكيماوي الخاص بفحص كميات الأدوية المختلفة والحبوب المتعددة الأنواع التي عثرت عليها أجهزة الأمن داخل قلاية الراهب، والتي قيل حسب رواية بعض الرهبان امام النيابة العامة أنه كان يتناول عقاقير خاصة بأمراض القلب والسكر.
كما أمرت النيابة العامة بتشكيل لجنة فنية من المختصين بالتنسيق مع مسؤولي وزارة الاتصالات فحص مكالمات الصادر والوارد الخاصة بالقس خلال الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى فحص جهاز اللاب توب الخاص بالقس وإعداد تقرير مفصل.
وقالت مصادر أمنية إن الواقعة تتلخص في وفاته سواء كانت طبيعية نتيجة العلاج أو انتحار بتناول حبوب سامة نتيجة حالة نفسية، وهذا ما تكشفه التحقيقات عقب صدور تقرير الطب الشرعي.