لم يتوصل الطب حتى الآن إلى طريقة تقي بشكل قاطع من تلف الخلايا العصبية والذي يتسبب بعد ذلك في مرض الزهايمر (خرف الشيخوخة)، لكن المؤكد حتى الآن هو أن التغذية المتوازنة وأسلوب الحياة الصحي يقلل من مخاطر الإصابة بالزهايمر.
وتأتي الحركة على رأس قائمة وسائل الوقاية من الزهايمر، يليها التغذية الصحية التي تشمل كميات كبيرة من الخضروات والفواكه والقليل من الدهون الحيوانية والكوليسترول والدهون غير المشبعة.
وتنصح الجمعية الألمانية للتغذية، بالحرص على أن تكون نسبة الكربوهيدرات في الطعام حوالي 60 بالمئة مقابل 30 بالمئة فقط من الدهون، وفقا لموقع “غيزوندهايت” الألماني. ويفضل التخلي عن الدهون الحيوانية، الاستعاضة عنها بالزيوت النباتية كزيت الزيتون وعباد الشمس.
وهناك مجموعة من الفيتامينات التي تساعد على التقليل من مخاطر الزهايمر ومن بينها فيتامين “سي” و “دي” و”بي”. وتتوافر هذه الفيتامينات في الفلفل والبروكولي والكيوي والمكسرات والبرتقال والمخبوزات المصنوعة من الدقيق الداكن.
وبالنسبة لمن لا يمكنه الحصول على هذه الفيتامينات من مصادرها الطبيعية، فيمكن الاعتماد على أقراص الفيتامينات. وتعتبر الأوميغا 3 من أهم المواد التي أثبتت العديد من الدراسات، فاعليتها في الحماية من الزهايمر. وينصح الأطباء بالأسماك الدهنية كالسلمون كمصدر للأوميغا.