البنك الدولي: قدمنا لمصر 429 مليون دولار لمواجهة فيروس C والأمراض غير السارية

البنك الدولي - صورة أرشيفية

البنك الدولي – صورة أرشيفية


تصوير :
آخرون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قال عمرو الشلقامي، ممثل البنك الدولي في مصر، إن البنك يساهم في مبادرة الحد من فيروس سي التي تطلقها وزارة الصحة المصرية، غدًا الاثنين، للحد من تأثير المرض على الاقتصاد المصري، وكذلك الأمراض السارية، وتقليل نفقات العلاج.

وأوضح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير التنمية المحلية وممثلي البنك الدولي والصحة العالمية، بمقر مجلس الوزراء، الأحد، أن «البنك يتبنى مشروع رأس المال البشري، ومصر أعلنت أنها أولى الدول التي تبنت هذا المشروع وقدمنا ٣٠٠ مليون دولار لمسح مواجهة الأمراض السارية، وأيضًا ١٢٩ مليون دولار لمواجهة فيروس سي».

وأشار إلى أن «المشروع مراقب من دول عديدة ومطلوب من البنك الدولي نقل التجربة لدول أخرى».

وأعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أن الاثنين، ستبدأ انطلاق حملة مواجهة فيروس سي والأمراض السارية، بتكليفات من رئيس الجمهورية، لتشمل ٥٠ مليون مواطن وهدف المبادرة أن تكون مصر خالية من سي عام ٢٠٢٠ والكشف المبكر عن الضغط والسكر والسمنة، باعتبارها مسؤولة عن ٧٠٪ من الوفيات في مصر.

وقالت الوزيرة إن الحملة وهي أول حملة في تاريخ الإنسانية، وتستهدف الكشف على من يبدأ عمره من ١٨ سنة وذلك لمن لم يعالج من الفيروس، وهي ٣ مراحل تتضمن المرحلة الأولى ٩ محافظات والثانية من ديسمبر حتى فبراير ٢٠١٩ وهي ١١ محافظة ثم الثالثة تتضمن ٧ محافظات خلال شهري مارس وأبريل ٢٠١٩.

وأضافت أن وزارة الشباب والرياضة منحتنا ٥١ مكان وإجمالي الأماكن ١٤١٢ موقع وبها ٥ آلاف فرد يعملون بها وكل مكان به ٥ أفراد من بينهم فني الإحصاء وموظفين وطبيب.

وتابعت:«هناك شركة الكشف السريع أمدتنا بمتدربين من جنوب أفريقيا وكان هناك تشغيل تجريبي تضمن ٨٨٨ حالة، وحملات إعلامية للتوعية تتضمن الإذاعة العامة، كما سيكون هناك كول سنتر برقم ٣٣٥ للحديث والاستفسار عن المبادرة».

وأكدت أن المعلومات والبيانات جميعها من معلومات الهيئة الوطنية للانتخابات وجهاز التعبئة والإحصاء ووزارة التخطيط، كما أن معلومات وبيانات المواطنين مؤمنة تمامًا ويصعب اختراقها، مشيرة إلى أنه من تم علاجه من الفيروس لن يستفيد من الحملة، لكن من قام بالتحليل ونتائجه سلبية في أوقات سابقة سيستفيد منها.

وأشارت وزيرة الصة، إلى أن الوزارة تدعو المواطنين إلى النزول للاطمئنان على صحتهم، وحصلنا على أكثر من ٣ آلاف تابلت توزعت على ال١٤١٢ موقع لاستخدامها في البيانات وتسجيل التشخيص، كما أن مدة قياس كتلة الجسم من الوزن والطول وكذلك السكري والضغط لن تتجاوز الدقائق.

وأوضحت أن الحملة تنتهي في أبريل ٢٠١٩ ولكن الكشف والعلاج سينتهي خلال عام أو عام ونصف بعد أن تعاون العديد من الوزارات ومنها الاستثمار والتعاون الدولي، والأوقاف والدفاع والداخلية، والقوات المسلحة التي لها دور كبير لحماية المواقع، كما أن وزارة الداخلية ستقوم بالتأمين.

وأكدت أن الكشف مجانا وهناك توعية كبيرة، وندعو منظمات المجتمع المدني للمشاركة في التوعية بالمحافظات بعد أن قدمت وزارة التنمية المحلية بدور كبير.

وأوضحت أنه قريبا سيتم إطلاق مبادرة الرعاية المركزة، مشيرة إلى أن النجوع البسيطة مستهدفة من المبادرة، وسيكون هناك من فريقين لأربع فرق كل فريق من ٣ إلى ٤ أفراد، مشيرة إلى أنه ستكون هناك حفلة عالمية ستنظمها مصر لإعلان الحملة عالميا منتصف أكتوبر بحضور منظمات دولية رفيعة المستوى.

وأكد اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، أن المحافظات بدأت تهيئة نفسها بعد الإعلان عن المشروع وبالأخص المحافظات التسع التي تضمها المرحلة الأولى، وتم تطوع ٢٣ ألف شاب جرى تدريبهم على الحملات التوعية والمشاركة في المبادرة.

وأوضح أن العاملين في المحافظات، وعلى رأسهم كل محافظ، سيقومون من اليوم في استقبال المواطنين داخل مواقع الكشف، وهو مشروع تاريخي لم يحدث قبل هذا في العالم.

وقال الدكتور جون بول عيسى، ممثل منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تهنئ مصر على هذه المبادرة التي لم تشهدها المنطقة أو العالم، وتلقي اهتمام سياسي ومن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

وأضاف أنه مع تصدر مصر أعداد حاملي فيروس سي في العالم، ولكنها الآن تمتلك أكبر برنامج مواجهة الفيروس والأمراض السارية وستدعم المنظمة مبادرات مصر.

وتابع:«علاج ٣ ملايين شخص وفي وقت لا يتعدى ٤ ساعات وتعتبر الأمراض غير السارية هي الأعلى وبالتالي تأتي هذه المبادرات لمواجهة هذه الأمراض»

وقال رئيس اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، أن الشركات المحلية وفرت علاج فيروس سي بسعر واحد على ألف من السعر العالمي المقر من الشركات الغربية.

Leave a Reply