بدء التصويت في استفتاء حول تغيير اسم مقدونيا لإنهاء نزاعها طويل الأمد مع اليونان

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

فتحت مراكز الإقتراع في مقدونيا، اليوم الأحد، أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في استفتاء حول تغيير اسم بلادهم إلى مقدونيا الشمالية، وذلك في خطوة من شأنها أن تنهي نزاعا استمر مع اليونان المجاورة لسنوات طويلة.

وذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية أنه في حال الموافقة على هذا الاستفتاء، فإن هذه الخطوة ستمهد الطريق أمام انضمام مقدونيا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي.

وأضافت الشبكة الأمريكية أنه إذا كانت نتيجة التصويت «نعم»، فسوف تضطر مقدونيا إلى تمرير تعديلات دستورية من خلال البرلمان قبل أن تواجه الاتفاقية التصديق في اليونان.

وكانت حكومتا سكوبي وأثينا قد وقعتا قبل نحو 3 أشهر اتفاقا على تغيير اسم الجمهورية اليوغوسلافية السابقة إلى جمهورية مقدونيا الشمالية.. وبموجب الاتفاق تتخلى اليونان عن معارضتها لإنضمام مقدونيا للإتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي مقابل تعديل التسمية وما يترتّب على ذلك من تعديل بعض بنود الدستور.