.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
بين الحب، والروحانية، والدراويش، قضى مولانا جلال الدين الرومي، سنواته باحثاً عن المحبة الصافية تلك التي لا يعكرها هدف أو مطمع، أو كما كان يقول :«فيما مضى كُنت أحاول أن أُغير العالم، أما الآن وقد لامستني الحكمة، فلا أحاول أن أُغير شيئًا سوى نفسي».
في التقرير التالي تقدم «المصري اليوم» معلومات في ذكرى ميلاد مولانا جلال الدين الرومي.
1- ولد محمد بن محمد بن حسين بهاء الدين البلخي في مثل هذا اليوم 30 سبتمبر من العام 1207م، في منطقة بلخ بخراسان «أفغانستان حاليا» في فترة كانت تموج بالعديد من الصراعات بين رجال الدين والإمبراطورية، والصراعات بين الشرق والغرب، والصراع الذي يبدو أزليا بين إيران وطوران.
2- تلقى تعليمه الديني على يدي والده الذي كان أستاذا صوفيا، وعالما دينيا، وواعظًا بليغا، التف حوله العديد من المريدين ولقبوه بسلطان العارفين، كما تتلمذ على يد الشيخ «برهان الدين محقق» ونهل من بحر علمه الصوفي والديني الزاخر.
3- بعد وفاة أبيه شغل بالرياضة وسماع الموسيقى ونظم الأشعار وإنشادها، وكان له تأثير على الثقافة الفارسية والعربية والأردية والبنغالية والتركية، وفي العصر الحديث ترجمت بعض أعماله إلى كثير من لغات العالم.
4- أثرى جلال الدين الرومي المكتبة الإنسانية بالعديد من المؤلفات الشعرية ومنها: ديوان شمس الدين التبريزي، ومثنوية المعاني، والرباعيات. ولم يحرم النثر من بديع بيانه فقد قدم لفن النثر العديد من المؤلفات منها: «الرسائل»، و«المجالس السبعة».
5- يضم ديوان ديوان شمس الدين التبريزي أو الديوان الكبير، والذى كتبه جلال الدين الرومي ستين ألف بيت شعري موضوعا واحدا وهو العشق بكل أحواله وصروحه.
6- في كتابه «المثنوي»، والذي نظمه في ستة مجلدات ضخمة تشتمل على (25649) بيتا من الشعر، وقد ترجم إلى العربية، وطبع عدة مرات، كما ترجم إلى التركية وكثير من اللغات الغربية، وعليه شروح كثيرة، وهو كتاب ذو مكانة خاصة عند الصوفية.
7– تعتبر مجموعة رسائله، وفيها تلك الرسائل التي وجهها إلى شيخه «شمس الدين تبريزي»، وهي تصور تلك العلاقة الروحية السامية التي ربطت بين الشيخ «شمس الدين» وبين مريده «جلال الدين»، تلك الرابطة الوثيقة من الحب المتسامي الرفيع، واحد من أهم ما كتب في التصوف والروحانية.
8- وصفته البي بي سي سنة 2007 م بأكثر الشعراء شعبية في الولايات المتحدة.
9- توفي «جلال الدين الرومي» في 17 من ديسمبر 1273م، عن عمر بلغ نحو سبعين عاما، ودفن في ضريحه المعروف في «قونية» في تلك التكية التي أنشأها لتكون بيتا للصوفية.
10- قام أتباعه وابنه سلطان ولد بتأسيس الطريقة المولوية الصوفية والتي اشتهرت بدراويشها ورقصتهم الروحية الدائرية التي عرفت بالسماح والرقصة المميزة.