محاولة تسلل إلى منزل داعية تركي معارض لأردوغان في أمريكا

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

حاول رجل التسلل صباح الاربعاء إلى مجمع المعارض التركي الداعية فتح الله غولن في بنسلفانيا لكنه لم ينجح، وفق ما أفادت الأربعاء المنظمة التي تشرف على انشطته في الولايات المتحدة.

واورد بيان لمنظمة «الاينس فور شيرد فاليوز» ان «رجلا مجهولا يبدو انه مسلح حاول دخول مجمع سايلوروزبرغ في بنسلفانيا حيث يقيم فتح الله غولن منذ وقت طويل».

واضاف ان احد حراس المجمع اطلق «عيارا ناريا تحذيريا» ففر الشخص المذكور من دون ان يصاب احد، لافتا إلى ان الشرطة تبحث عن المشتبه به.

وذكرت وسائل اعلام محلية ان شرطة ولاية بنسلفانيا توجهت إلى المكان، لكنها لم تؤكد وقوع الحادث في اتصال معها.

ومن دون ان توجه اتهاما مباشرا إلى حكومة رجب طيب اردوغان، قالت المنظمة ان هذا الحادث يأتي بعدما اعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية اخيرا انه تم تنفيذ «عمليات في الخارج» ضد مؤيدي غولن المتهم بالوقوف وراء محاولة الانقلاب ضد اردوغان فييوليو 2016.

ومع استمرار مطالبة انقرة بتسليم غولن، دعت المنظمة «السلطات الاميركية إلى مواصلة تحميل تركيا مسؤولية افعالها وتهديداتها بحق أبرياء في الولايات المتحدة والخارج».