تبدأ المملكة العربية السعودية منذ يوم الثلاثاء (الثاني من رمضان) تطبيق نظام مكافحة التدخين الجديد، الذي صدر بمرسوم ملكي العام الماضي وحدد بدء تطبيقه بعد مرور عام من نشره بالجريدة الرسمية في الثاني من شهر رمضان الماضي.
وقال وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، عبدالعزيز بن سعيد، إن “النظام ينص على حظر زراعة وتصنيع التبغ ومشتقاته في المملكة، ومنع تعاطيه في الأماكن العامة والنظام الجديد الذي يبدأ تطبيقه الثلاثاء يسجل نقطة تحوُّل في جهود السعودية لمكافحة التدخين،” حسبما نقلت صحيفة “سبق” السعودية.
وينص النظام على منع التدخين في الأماكن والساحات المحيطة بالمساجد، والوزارات والمصالح الحكومية والمؤسسات العامة وفروعها، والمؤسسات التعليمية والصحية والرياضية والثقافية، سواء كانت حكومية أو خاصة، والأماكن المخصصة للعمل في الشركات والمؤسسات والهيئات والمصانع والبنوك وما في حكمها، ووسائل النقل العامة برية أو جوية، وأماكن تصنيع الطعام والمواد الغذائية والمشروبات وتجهيزها وتعبئتها، وموقع إنتاج البترول ونقله وتوزيعه وتكريره ومحطات توزيع الوقود والغاز وبيعهما، والمستودعات والمصاعد ودورات المياه.
ويفرض النظام الجديد غرامة مالية قدرها ٢٠٠ ريال لكل من يدخن في تلك المناطق. وتقع مسؤولية ضبط وتحرير المخالفات وفرض الغرامات المالية على الوزارات والمصالح الحكومية والمؤسسات والهيئات العامة وفروعها والجهات العامة الأخرى والمؤسسات التعليمية والصحية والرياضية والثقافية والاجتماعية والخيرية ومؤسسات ومنشآت القطاع الخاص وفروعها، حسبما ذكرت الصحيفة.
كما يحظر النظام الجديد زراعة أو تصنيع التبغ أو مشتقاته في السعودية، وفرض غرامة قدرها ٢٠ ألف ريال على من يخالف ذلك، إضافة إلى إلزام الشخص بإزالة المخالفة على حسابه، ومنع استيراد المواد الإعلامية أو الملابس التي تحتوي على دعايات لمواد التبغ.