.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
قرر الجيش الأمريكى وقف استخدام أسطوله من مقاتلات «إف 35»، التى توصف بأنها أغلى مقاتلة فى التاريخ، كرد فعل على تحطم واحدة أثناء مهمة تدريبية فى شرق الولايات المتحدة، فى سبتمبر الماضى.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن القرار يشمل أكثر من 200 طائرة، توازيا مع استمرار تحقيق بشأن خراطيم الوقود فى المقاتلة.
وقال المتحدث باسم برنامج تطوير «إف 35»، جو ديلافيدوفا: «إذا تأكدت الشكوك بشأن خراطيم الوقود وأنها المسؤولة عن حادث التحطم، سيتم تغييرها، وفى هذه الحالة سيعاد تشغيل الأسطول».
وتوقع فى تصريحات نقلتها وكالة «فوكس نيوز» الأمريكية، أن تنتهى الفحوصات خلال 48 ساعة. وأضاف ديلافيدوفا: «سنقوم بكل شيء للتحقق من سلامة العمليات أثناء تسليم وتطوير المقاتلات للمحاربين ولشركائنا العسكريين».
تحطمت طائرة شبح «إف 35» فى 8 سبتمبر الماضى فى حين تم إنقاذ الطيار، فى حادثٍ هو الأول لهذه الطائرة الأغلى فى التاريخ، غداة أولى طلعاتها القتالية فى أفغانستان.
وتبلغ كلفة كل طائرة من هذا الطراز نحو 100 مليون دولار. وقبل الحادث بيوم واحد، نفذت طائرات «إف 35» أولى طلعاتها القتالية فى ولاية قندهار فى أفغانستان، مستهدفة مواقع لحركة طالبان، بمشاركة أكثر من طائرة أقلعت من سفينة الهجوم البرمائية «يو. إس. إس أسيكس». وتعد طائرات «إف 35»، التى بدأ العمل عليها بداية تسعينيات القرن الماضى، أغلى منظومة عسكرية فى التاريخ الأمريكى، إذ تقدر كلفة المشروع بحوالى 400 مليار دولار، مع هدف تصنيع 2500 طائرة فى العقود المقبلة.
وإذا ما حسبت كلفة خدمة وصيانة الطائرات على امتداد عمرها حتى 2070، يتوقع أن تصل كلفة البرنامج الإجمالية إلى 1.5 تريليون دولار.
ويثنى مؤيدو البرنامج على الطائرات، لأنها مزودة بتكنولوجيا تخفٍّ متطورة، فيما تفوق سرعتها سرعة الصوت، وتتميز برشاقة مذهلة فى التحليق وبأجهزة استشعار كثيفة تزود الطيارين بقدر لا مثيل له من المعلومات.