.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
تعد الدكتورة فاطمة موسى من أبرز الأكاديميين ونقاد الأدب في مصر والعالم العربى، وهى صاحبة (قاموس المسرح) وترجمات شكسبير، وهى واحدة من رواد الترجمة والنقد والتحليل الأدبى والمسرحى، وأستاذة لأجيال من الباحثين وحاصلة على جائزة الدولة التقديرية عام 1997، ومقررة لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضو الاتحاد الدولى للأدب المقارن والاتحاد الدولى لأساتذة اللغة الإنجليزية ورئيسة قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة.
ولدت في 25 إبريل 1927 وحصلت على الليسانس في اللغة الإنجليزية وآدابها مع مرتبة الشرف من جامعة فؤاد الأول (القاهرة) في 1948 ثم حصلت على الماجستير في اللغة الإنجليزية وآدابها من نفس الجامعة في 1954 ثم دكتوراة الفلسفة في اللغة الإنجليزية وآدابها من كلية ويستفيلد في جامعة لندن سنة 1957.
ظلت فاطمة موسى نشطة لآخر حياتها، واستمرت تدرس للدراسات العليا بجامعة القاهرة وتشرف على رسائل الدكتوراة وتدير لجنة الترجمة في المجلس الأعلى للثقافة إلى أن لقيت ربها «زي النهارده» في 13 أكتوبر 2007، تاركة وراءها ابنتها الروائية والأكاديمية د.أهداف سويف صاحبة روايتي «خارطة الحب» و«في عين الشمس».
والدكتورة ليلى سويف مدرسة الرياضيات بكلية العلوم جامعة القاهرة والعضوة بجمعية العمل من أجل استقلال الجامعات (حركة 9 مارس) والعضوة المؤسسة في الجمعية المصرية لمناهضة التعذيب ومثلها ابنتيها، فهما ابنتا الدكتور مصطفى سويف، صاحب الإنجاز العلمي البارز في دراسات علم النفس الاجتماعي والحضاري.
ويقول المخرج والناقد المسرحي د.عمرو دوارة إن الدكتورة فاطمة موسى تعد من أوائل الأديبات التي ساهمت في مد وبناء الجسور بين أدب الغرب وأدب الشرق، كما أشاد الأديب العالمي نجيب محفوظ بترجماتها لبعض رواياته.
وتوثقت علاقة دوارة بها أثناء مشاركته في إعداد «موسوعة المسرح»في الجزء الخاص بالمسرح العربي، وقد تحملت مسؤولية إصدارهذه الموسوعة، وأشار إلى إصرارها على توجيه الشكروالتقدير له بمقدمة الجزء الأخير لمشاركته الإيجابية في تحرير القسم العربي، وهو موقف أكاديمي يكرس للأمانة العلمية التي حرصت عليها.
وأشار «دوارة» لمساهمتها الفعالة في إنجاح فعاليات «مهرجان المسرح العالمي» الذي نظمته «الجمعية المصرية لهواة المسرح»، في 1999 بمشاركتها بالندوة الرئيسة بدراسة قيمة عن آفاق الترجمة، وهو المهرجان الذي كرمت خلاله عن جهودها المتميزة في مجال الترجمة.