وفاة بيك بوتا.. وجه الفصل العنصرى فى جنوب أفريقيا

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

توفى بيك بوتا، الوجه المعروف عالميا لحكومة الفصل العنصرى فى جنوب أفريقيا حين كان وزيرا للخارجية فيها، عن 86 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.

شغل بوتا منصب وزير الخارجية من عام 1977 إلى نهاية نظام الفصل العنصرى عام 1994، وزار مصر وأهرامات الجيزة عام 1993، وكان يعتبر إصلاحيا فى حكومات الحزب الحاكم التى عمل فيها.

وفى عام 1986، تنبأ بأن جنوب أفريقيا يمكن أن يكون لها رئيس أسود فى يوم من الأيام، وهو تصريح قوبل بالتبكيت الشديد من جانب الرئيس بى. دبليو. بوتا الذى لم تكن تربطه به صلة قرابة.

وكان عليه الدفاع عن نظام الفصل العنصرى على الساحة العالمية فى وقت زادت فيه عزلة بلاده وواجهت عقوبات اقتصادية فى الخارج وفرضت حالة طوارئ فى الداخل وحاولت زعزعة استقرار دول أفريقية مجاورة.

وكان بوتا لديه ابنان، أحدهما مطرب متخصص بموسيقى الروك يدعى «بيت بوتا»، والآخر اقتصادى يدعى رويلوف، بالإضافة إلى ابنتين، تدعى الأولى آنا هيرتزوج والثانية فنانة تدعى لين بوتا، وكان نائبا فى البرلمان منذ عام 1977 وحتى 1994، كما كان وزيرا لشؤون الطاقة والمعادن من أبريل 1994 إلى مايو 1996.