.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
«رَجَّمَ بالغيب»، هكذا وصفت وسائل الإعلام السعوديّة، السيناريوهات المختلفة التي تُحاك حول اختفاء الكاتب والصحفي السعودي، جمال خاشقجي، بعد مرور أكثر من أسبوع على اختفاءه، دون أن تكشف السلطات التُركية أي معلومات رسميّة تحل لُغز اختفائه الغامض، الثُلاثاء الماضي، بحضور شاهدة العيان «الوحيدة»، خديجة جنكيز، السيّدة التي تُقدم نفسها بـأنها «خطيبة الصحفي المُختفي»، بينما ينفي أهله معرفتهم بها.
من جانب السلطات السعوديّة، قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في لقائه مع وكالة أنباء، «بلومبيرغ»: «ما أعرفه هو أنه دخل وخرج بعد دقائق قليلة، أو ربما ساعة. أنا لست متأكدًا. نحن نحقق في هذا الأمر من خلال وزارة الخارجية لمعرفة ما حدث بالضبط في ذلك الوقت».
فيما أكد وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود على رفض المملكة، و«استنكارها» لما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام من اتهامات وصفها بـ«الزائفة»، و«تهجم» على السعودية حكومة وشعبا على خلفية قضية اختفاء الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، وفقًا لتصريحاتُه لـ«سي إن إن».
«المصري اليوم» ترصُد ردود وسائل الإعلام السعوديّة على سيناريوهات اختفاء «خاشقجي».
«سائحون عاديون وليسوا فريق خاص»
سرّبت وسائل إعلام تركية صورًا لسعوديين، قالت إنهم ضمن الفريق السعودي الذي حضر خصيصًا إلى اسطنبول بطائرة خاصة، الأمر الذي يُمكن ربطه بسيناريو «اختفاء خاشقجي»، إلا أن تلك الرواية، سريعًا ما ثبُت زيفها، بعدما تبين أن الطائرة ضمّت سياح سعوديين عاديين، أظهرت الكاميرات أنهم يتحركون داخل مطار أتاتورك باسطنبول.
10) Çelişkiler bununla da sınırlı değil. Gelenlerin isim listeleri va giriş çıkış saatleri Sabah’ta yazıldı. https://t.co/37LVTI0YA7 Bunlardan en ilginçlerinden biri şu kişi: Salah Muhammed A Tubaigy. Yanındaki kadın muhtemelen eşi akrabası. Yanşi operasyona karısıyla gelmiş 🙂 pic.twitter.com/t2nqYBRhJo
— Emre Uslu (@EmreUslu) October 10, 2018
من جانبها، أكدت وسائل الإعلام السعودية، حقيقة الأمر، بأن الطائرة لركاب عاديين، فحسبْ آراء خبراء الطيران، فإذا كانت الطائرة تهمّ بالإقلاع من بوابة الطيارات الخاصة، لا يمكن أن تمر من بوابة فحص الجوازات المبينة في الصور التي ظهر بها السياح السعوديون، فهي بوابة للمسافرين وليست للطيران الخاص.
أعلنت قبلها وكالة «الأناضول» التركية، عن وصول وفد سعودي إلى أنقرة للتحقيق في اختفاء خاشقجي، ونسبت الوكالة أخبارها إلى مصادر «مطلّعة»: «من المُنتظر أن يجري الوفد السعودي ومسؤولون أتراك لقاءات نهاية الأسبوع».
«ابن القنصول السعودي وليس أحد قتلة خاشقجي»
شائعةٌ أخرى نفتها وسائل الإعلام السعودية، فخلال الأسبوع الماضي، بثّت قناة تلفزيونيّة تركية محليّة فيديو بعنوان: «زائر غريب في منزل القُنصل السعودي»، كما أُرفق الفيديو ببعض الأسئلة التي تعجبت من ظهور زائر غريب في منزل القُنصل، بالتزامن مع اختفاء الصحفي والكاتب السعودي، جمال خاشقجي.
ظهر الزائر خلال الفيديو المذكور سابقًا، مرتديًا زي الأطباء في اليوم الذي اختفى فيه خاشقجي، فقالت القناة التُركية أن الزائر شارك بقتل خاشقجي ثم ذهب إلى منزل القُنصل السعودي، ليُخفي جريمته هُناك، أوضحت وسائل الإعلام السعودية فيما بعد، أن الزائر هو ابن القنصل السعودي، محمد العتيبي، يدرس الطب في جامعة اسطنبول، ويرتدي زي الأطباء بالفعل، الذي يظهر عليه شعار كلية الطب بالجامعة، لتنفي بذلك الشائعات التي دارتْ لساعات حول «الزائر الغريب».
«أكذوبة ساعة آبل ووتش»
في وقتٍ سابق، أوردت صحيفة «صباح» التركية أن ساعة «آبل ووتش» التي كان يرتديها خاشقجي، سجلّت مقاطع صوتيّة للحظات التحقيق معه وتعذيبه وقتله داخل القنصلية السعودية، وأرسلتها إلى هاتفه الجوال الذي كان بحوزة خطيبته «خديجة»، التي كانت تنتظره خارج القنصلية، حسبْ قولها، وأضافت أن «قتلوا خاشقجي. فتحوا الساعة عن طريق بصمة إصبع خاشقجي نفسه، وحذفوا بعض المقاطع».
Pulling together a bunch of earlier tweets on this #JamalKhashoggi Apple Watch thing 👇 pic.twitter.com/7sI7PoeLn2
— John Paczkowski (@JohnPaczkowski) October 13, 2018
نشرت وسائل الإعلام السعوديّة، فيما بعد، رأي مختص في شركة «آبل»، إذ نسف السيناريو السابق جملة وتفصيلاً، لشبكة «سي إن إن CNN» الأميركية، مؤكدًا عدم امتلاك ساعة «آبل» لخاصية تسجيل وإرسال المقاطع الصوتية، إضافة إلى عدم امتلاكها خاصية الفتح عن طريق البصمة.
«تكذيب روايات شهود العيّان»
«3 أشخاص أجّجوا الشائعات حول اختفاء خاشقجي»، هكذا وصفت وسائل الإعلام السعوديّة روايات الأشخاص الذين وصفوا أنفسهُم بـ«شهود العيان»، فجاء الاسم الأول، خديجة جنكيز، السيّدة التي وصفت نفسها بـ«خطيبة خاشقجي» و«شاهد العيّان الوحيد على ما حدث»، وروّجت لتلك الرواية عبّر حسابها على موقع التغريدات، «تويتر».
ظهرت عائلة «خاشقجي» لتنفي علاقة الكاتب السعودي بالسيّدة التركية التي تدّعي أنها خطيبته، إذ قال صلاح جمال خاشقجي، الابن الأكبر لهُ، إن والده فُقد مؤخرًا في مدينة اسطنبول التركية، رافضًا محاولات الجهات الخارجية لتسييس قضية اختفاء والده، الأمر الذي اعتبره مرفوضًا جملة وتفصيلاً.
أما عن «خديجة»، قال صلاح في حديث مع «العربية.نت»: »لا أعرف هذه السيدة ولم أسمع بها من قبل سوى من خلال وسائل الإعلام«، كما دعا السيدة التركية بالكفَ عن تناول قضية والده، قائلاً: «نحنُ أسرته ونحنُ أولى بالسؤال عنه والاستفسار عن ملابسات اختفائه وبالبحث عنهُ».
كما أكد معتصم خاشجقي الذي ترأس اجتماعًا كبيرًا لعائلة «خاشقجي»، لتباحث موضوع اختفاء ابنهم في إسطنبول بعد مراجعته القنصلية، عدم معرفتهم بالمدعوة خديجة جنكيز، التي تدعي أنها خطيبته، مشددًا على رفضهم التام محاولة تسييس اختفاء ابنهم، ودخول جهات معادية للسعودية بهدف نشر الشائعات.
أما الشخص الثاني فهو توران كشلاكجي، صحافي، الذي يصف نفسه أيضًا بـ«شاهد عيان»، إذ ادعى « أن 15 من أفراد الأمن السعودي قتلوا خاشقجي. ولكن تم تفنيد عدم صحة هذه الأقوال المرسلة في وقت لاحق من جانب المسؤولين الأتراك الذين أكدوا أن فريقاً من المحققين السعوديين وصل بالفعل إلى اسطنبول بعد اختفاء خاشقجي بالتنسيق مع السلطات التركية».
من امسية البارحة عن يميني د. @mc_mehmetcelik صاحب الصالون، ثم السيدتان @arzusomali و @mercan_resifi والاخيرة متخصصة في الشأن العُماني ولها كتاب في ذلك، عن يساري @turankislakci مدير منتدى الاعلام التركي العربي pic.twitter.com/OQ4keHSZqV
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) August 4, 2018
من جانبها، قالت وسائل الإعلام السعوديّة، إن «توران»، يخيم خارج القنصلية السعودية في اسطنبول منذ اختفاء خاشقجي ويتولى تحريك احتجاجات ضد السلطات السعودية هناك.
هُناك شخص ثالث، وهو جمال الشيّال، مُراسل قناة الجزيرة، الذي ظهر في مقطع فيديو في لندن خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وكان يصرخ بأسئلة بصوت عال أثناء خروج ولي العهد السعودي من السيارة، وتم تجاهله.