شيخ الأزهر من إيطاليا: البابا فرنسيس يجسد نموذج رجل الدين المتسامح والمعتدل

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

التقى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، مساء الثلاثاء، البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، وذلك في إطار زيارة شيخ الأزهر الحالية إلى إيطاليا .

وأعرب شيخ الأزهر عن سعادته بهذا اللقاء الودي الذي يجمعه بـ«أخيه وصديقه» البابا فرنسيس، الذي يجسد نموذج رجل الدين المتسامح والمعتدل، والمهموم بقضايا ومعاناة الفقراء والمستضعفين والمشردين، وهو أمر يشاطره الأزهر الشريف الاهتمام به؛ كونه يمثل جوهر تعاليم الأديان، التي ما نزلت إلا من أجل خير البشر وسعادتهم، ولحثهم على التراحم والتعاطف فيما بينهم.

من جانبه، أبدى البابا فرنسيس تقديره لتلك الزيارة الودودة من الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، وهنأ شيخ الأزهر بتكريمه من جامعة بولونيا، أقدم وأعرق جامعات أوروبا، مقدرًا الدور المهم لشيخ الأزهر في دعم قيم السلام والحوار عبر العالم، مؤكدًا أن الفاتيكان يتطلع لمزيد من التعاون والعمل المشترك مع الأزهر الشريف، فالعالم في حاجة لجهود من يشيدون جسور التواصل والحوار، وليس لمن يبنون جدران العزلة والإقصاء.