البنتاجون: تقلص تدفق الأجانب إلى سوريا والعراق للالتحاق بـ«داعش»

رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي، الجنرال جوزيف دانفورد - صورة أرشيفية

رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي، الجنرال جوزيف دانفورد – صورة أرشيفية


تصوير :
آخرون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أعلن البنتاجون أن عدد الأجانب المتوجهين إلى سوريا والعراق بهدف الانضمام إلى تنظيم «داعش» انخفض ليبلغ قرابة 100 شخص في الشهر.

جاء هذا الإعلان على لسان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال جوزيف دانفورد، في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء في مؤتمر حول مكافحة التطرف جرى في قاعدة أندروز العسكرية قرب واشنطن بمشاركة عسكريين من 82 دولة.

وأشار دانفورد إلى إحراز «تقدم مشجع جدا في محاربة داعش، حيث تقلص في العام 2017 عدد الهجمات التي يشنها التنظيم بمقدار 23% مقارنة مع العام 2016».

وأكد أن الأجانب يواصلون التدفق إلى سوريا والعراق وغالبيتهم عبر الحدود التركية للقتال في صفوف «داعش»، لكن أعدادهم تقلصت لتصل إلى 100 شخص شهريا، في تراجع كبير بالمقارنة مع أعدادهم في ذروة التدفق حين بلغت نحو 1500 شخص في الشهر قبل 3 سنوات، وفقا لـ«أ ف ب».

وأكد الجنرال الأمريكي أن نجاعة الإنجازات في مكافحة الإرهاب تعود إلى «تحسين التبادل المعلوماتي عبر القنوات العسكرية والاستخباراتية والأمنية»، لافتا إلى أن «النجاح على المدى البعيد سيتوقف على تمزيق النسيج الذي يربط المقاتلين الأجانب والمواد والأيديولوجيا في شبكة واحدة».

وشدد دانفورد على أن مهمة التصدي للإرهاب والتطرف تتطلب جهودا جماعية متكاملة «وتوحيد دول عديدة في شبكة واسعة وتبادل المعلومات والبيانات الاستخباراتية والخبرات بينها».

وتابع أن العامل الحاسم هو «كيفية تحديد ومحاكمة وإنهاء تطرف المقاتلين الأجانب وإعادة تأهيلهم لاحقا».

Leave a Reply