.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
غالبا ما ينصح بمشروب الحلبة للأمهات المرضعات، بدعوى أنه يحتوي على مادة طبيعية تحفز إنتاج حليب الثدي، ولكن هل يمكن أن يحسِّن تناول الحلبة بالفعل من إنتاج حليب الثدي؟ هل لها أي آثار ضارة على الطفل والأم؟
الحقيقة أنه لا توجد أبحاث كافية عن تأثير بذور الحلبة المباشر على إنتاج حليب الثدي، معظم الأدلة المؤيدة له هي روايات وتجارب شخصية، خاصة وأنها طريقة استخدمت لغرض تعزيز حليب الثدي منذ عصور مضت، هناك عدد محدود من الدراسات وجدت صلة بين بذور الحلبة وتحسن الرضاعة الطبيعية، وفي عدد قليل من الحالات، كانت بذور الحلبة فعالة إلى حد حقق تغير ملحوظ في وزن الطفل خلال أسابيع.
تحتوي بذور الحلبة على مركب Phytoestrogens، وهو مركب يحاكي هرمون الاستروجين، الذي يعزز كثافة نسيج الثدي ويجهزه للإرضاع، ومن هنا تأتي فعالية بذور الحلبة في تحسين الرضاعة الطبيعية.
هل هناك أي آثار جانبية للحلبة على الأم أو الرضيع؟
يمكن أن تحتوي الحلبة على بعض الآثار الجانبية، على الرغم من أنها نادراً ما تشكل خطورة، وتتمثل في:الإسهال وانتفاخ البطن، تغير رائحة البول والعرق، بعض التغير في رائحة حليب الثدي، كما أن استهلاك جرعات كبيرة من الحلبة قد يسبب نقص السكر في الدم، ويؤكد الأطباء بحسب الموقع الطي المتخصص «baby center» الأعراض نفسها على الرضيع، ولكن هذه الأعراض تتطلب تناول كميات كبيرة من الحلبة.
لا يوجد حد آمن لاستهلاك الحلبة من قبل النساء المرضعات، ولكن يوصي بعض الخبراء ب 6 جرام لزيادة كمية حليب الثدي دون التسبب في رد فعل سلبي للطفل.