.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
أعربت إيمليا جوارنيري، رئيس مؤسسة «ريميني»، عن سعادتها بوجودها في مكتبة الاسكندرية، قائلة: «أشعر بالبهجة لوجودي بمصر، والإسكندرية هي ملتقى الثقافات الفرعونية واليونانية، وهي أول مناطق انتشار المسيحية، وقد أتى المسيح إلى مصر، فهى ساحرة وأنا أرى تمثال بطليموس الضخم، مؤسس المكتبة، في مدخل المكتبة الآن يعبر عن عظمة الزمان والتاريخ وعظمة الإسكندرية».
أخبار متعلقة
وأضافت «جوارنيرى»، خلال افتتاح الجلسة الأولى «جماليات الاختلاف»، أن لقاء «ريميني» هو ملتقى الثقافة بين مصر وإيطاليا ومنذ إنشاء مكتبة الإسكندرية وهي ملتقى الاختلاف وهي تجمع شعوب العالم المختلفة، و«التاريخ يعرفنا أنه لا يوجد تفرقة بين الشعوب»، و«ريميني» هو لغة التواصل بين الشعوب بالجمال، والرغبة في اللقاء مع كل ما هو مختلف والصداقة بين الشعوب، و«أعتقد أن هذا ما دفعنا لإنشاء ريميني لإيجاد نقاط التواصل بين المختلفين».
وأشارت إلى أن «الصداقة والسلام يستطيعان الربط بين كل البشر وحل جميع مشاكل الدول، وأعتقد أن علينا التفاؤل والنظر إلى المستقبل بشكل مختلف». ومن جانبها، قالت الدكتورة هدى الميقاتي، نائبا عن الدكتور مصطفى الفقي، إن هناك سلسلة من التعاون مع إيطاليا، وليس المؤتمر فقط، وساعدت إيطاليا في بناء المكتبة.
جاء ذلك خلال ندوة «هبة الاختلاف» التي تنظمها مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع منتدى «ريميني» السنوي بإيطاليا، ويشارك فيها عدد من المثقفين الإيطاليين والمصريين بمركز المؤتمرات بالمكتبة، وتتناول موضوعات مثل الاختلاف وقبول الآخر، وبناء جسور التعايش، ويعقد على هامش الندوة معرض خمسون عامًا مع الحركة العالمية للشباب عام 1968م.