«زي النهارده».. وفاة مي زيادة 19 أكتوبر 1954

مي زيادة - صورة أرشيفية

مي زيادة – صورة أرشيفية


تصوير :
المصري اليوم

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

في عام ١٨٨٦، وفي مدينة الناصرة بفلسطين ولدت (ماري زيادة)، والتي نعرفها باسم «مي زيادة»، وهي الابنة الوحيدة لأب لبناني وأم سورية.

تلقت (ماري) أو «مي» تعليمها الابتدائي في الناصرة، أما تعليمها الثانوي فقد تلقته في (عينطورة)، في لبنان وفي العام ١٩٠٧م انتقلت «مي» مع أسرتها للإقامة في القاهرة، حيث عملت مدرسة للغتين الإنجليزية والفرنسية، وعكفت على دراسة آداب اللغة العربية، والفلسفة والتاريخ الإسلامي في جامعة القاهرة.

وفي القاهرة أيضاً كان لـ«مي» شبكة علاقات واسعة مع رموز وأقطاب الأدب والفكر والفن وأخذ نجمها في الصعود بعدما تألقت ككاتبة مقال اجتماعي وأدبي ونقدي، وكباحثة وخطيبة ومحاضرة، ثم أسست لندوة أدبية أسبوعية، عرفت باسم «ندوة الثلاثاء»، واستمر صالونها هذا طيلة عشرين عاماً يؤمه كبار الكتاب والمفكرين والشعراء والأدباء.

وظل قلبها وروحها مأخوذين ومتواصلين مع شاعر المهجر جبران خليل جبران، رغم أنهما لم يلتقيا طيلة حياتهما سوي مرة واحدة، غير أن رسائلهما ظلت متواصلة ومتبادلة طيلة عشرين عاماً حتي وفاة جبران في نيويورك عام ١٩٣١وفي أعقاب رحيل والديها ووفاة جبران تجهمت لها الحياة، وتعرضت لمحنة عام ١٩٣٨، وحيكت ضدها مؤامرة فأوقعت إحدي المحاكم عليها الحجز، وأودعت مصحة الأمراض العقلية في بيروت، وهبَّ (أمين الريحاني) مع شخصيات عربية كبيرة لرفع الحجز عنها وعادت إلى مصر، و«زي النهارده» في ١٩ أكتوبر ١٩٥٤ توفيت مي زيادة.

Leave a Reply