ضبط «عاملة نظافة» بتهمة قتل طفلها وإلقائه أمام مستشفى المطرية

المتهمة

المتهمة


تصوير :
المصري اليوم

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض على عاملة نظافة، أمس، بتهمة قتل طفلها الرضيع، «عمره عامان»، وإلقائه داخل كابينة سيارة أمام أحد المستشفيات بالمطرية، بعد أن وضعته داخل بطانية حتى لا يراه أحد.

وتباشر نيابة شرق القاهرة، برئاسة المستشار أحمد عز، المحامى العام الأول للنيابات، تحقيقاتها فى واقعة مقتل الطفل لمعرفة أسباب ارتكاب الجريمة.

واعترفت المتهمة أمام النيابة بأنها عاملة نظافة تقضى يومها بالشارع تستجدى المارة وأنها تصطحب الرضيع معها، وأن المجنى عليه تعرض لحالة إعياء أثناء وجوده بصحبة الأم بالشارع، وفارق الحياة، فألقته بالشارع خوفاً من التعرض للحبس. وكان قسم شرطة المطرية قد تلقى بلاغاً من أحد المارة، بالعثور على رضيع أمام مستشفى المطرية، متوفى ملفوف داخل بطانية، وعلى الفور توجه ضباط مباحث القسم إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أن المجنى عليه رضيع، ولا توجد أى إصابات بجسده، وبتكثيف التحريات وفحص ومراجعة الكاميرات تم تحديد مرتكب الواقعة.

وتبين من التحريات أن عاملة نظافة كانت تصطحب رضيعها معها للتسول به فى الشارع، وأنها ألقت به داخل كابينة سيارة أمام المستشفى بعد وفاته وفرت هاربة خوفاً من القبض عليها، إلا أن الكاميرات تمكنت من كشف حقيقتها، وأُلقى القبض عليها واعترفت بالواقعة.

وقالت المتهمة « بدرية. م»- 33 سنة- فى تحقيقات الشرطة والنيابة، إنها تركت ابنها خوفا من المساءلة، وإنها أثناء قيامها بالتسول تركته على الرصيف، وتناول بعض الأكل من الزبالة، وأصيب بعدها بحالة إعياء شديد، وأنها خافت من نقله إلى المستشفى، وتركته على أمل أن يتماثل للشفاء.

وأضافت المتهمة: إنها عندما ساءت حالته، توجهت به إلى مستشفى المطرية التعليمى، وتبين وفاته قبل دخولها المستشفى، فوضعته داخل بطانية، وألقته أمام المستشفى خوفا من حبسها بتهمة الإهمال الذى أدى إلى الوفاة.

وأقرت المتهمة بأن الطفل يدعى «محمد» من زوجها «ا.ع»، ولم يتم قيده بدفتر المواليد، وبإجراء التحريات تم التأكد من صحة هذه الواقعة، وأيدتها شهادة «سيد. س»،عامل، الذى أقر بأنه حضر بصحبة المتهمة للمستشفى لتوقيع الكشف الطبى على نجلها، ونفى علمه بتخلصها من جثة المجنى عليه عقب وفاته.

Leave a Reply