«زى النهارده».. اندلاع معركة العلمين الثانية 23 أكتوبر 1942

معركة العلمين - صورة أرشيفية

معركة العلمين – صورة أرشيفية


تصوير :
المصري اليوم

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

تمثل معركة العلمين الأولى واحدة من أشهر الجولات في سياق الحرب العالمية الثانية.

وقد بدأت هذه المواجهات وقائعها في ٢٦ يوليو ١٩٤٢وأسفرت عن إيقاف زحف قوات المحور، وقد دارت رحاها بين الجيش البريطانى وقوات المحور، وكان القائد الألمانى روميل قد بدأ في ٢٦ مايو بشن هجوم في برقة عرف باسم معركة عين الغزالة وواجهت قواته صعوبات أثناء المعركة، منها نقص الإمدادات لكنه استطاع دحر قوات الجيش الثامن البريطانى، الذي تراجع إلى مصر.

وظلت المواجهات سجالا بين الطرفين إلى أن بدأت معركة العلمين الثانية «زى النهارده» فى٢٣ أكتوبر ١٩٤٢ واستمرت حتى الرابع من نوفمبر من الشهر التالى، وكانت من أهم معارك التحول في الحرب العالمية الثانية، وقد دارت بين القوات الألمانية والإيطالية بقيادة روميل والقوات البريطانية بقيادة مونتجمرى.

وكانت من أهم معارك الدبابات على مدار التاريخ، وفى يوم ٢٣ سبتمبر ١٩٤٢ سافر روميل إلى ألمانيا لتلقى العلاج، وفى ٢٤ سبتمبر أثناء طريق العودة، التقى بالزعيم الإيطالى موسولينى، وشرح له مشاكل الإمدادات في الجبهة إلا أن موسولينى لم يقدرخطورة الوضع واستمرالبريطانيون في تعزيز موقفهم، وتلقوا الإمدادات من بريطانيا وأمريكا ولم يكن على مونتجمرى، قائد الجيش الثامن البريطانى، سوى اختيار الوقت المناسب للهجوم وصارت موازين القوى لصالح البريطانيين بسبب سهولة حصولهم على الإمدادات إلى أن انتهت المعركة لصالح البريطانيين.

Leave a Reply