«أقباط من أجل الوطن»: الاعتداء على «رهبان القدس» جريمة لا تغتفر

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

أدان كريم كمال، رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، اعتداء سلطات الاحتلال الإسرائيلية بالضرب على الرهبان الأقباط أثناء الوقفة الاحتجاجية برئاسة الأنبا أنطونيوس، مطران القدس والشرق الأدنى، صباح الأربعاء، لرفض ترميم دير السلطان وطمس هويته القبطية دون موافقة مطرانية القدس للأقباط الأرثوذكس.

وقال «كمال» في تصريحات صحفية، الأربعاء، إن «ما حدث من اعتداء على الرهبان الأقباط هو جريمة لا تغتفر، ويجب ألا تمر مرور الكرام، ويجب أن يكون هناك موقف دولي من المنظمات الدولية ضد ما حدث»، مشيرًا إلى أن «دير السلطان الذي يعيش فيه بعض الرهبان الأحباش دير قبطي بحكم التاريخ والوثائق، وهناك عدد من الأحكام صدرت من المحكمة العالية الإسرائيلية بأحقية الأقباط في الدير ولكن سلطه الاحتلال ترفض تنفيذ الأحكام».

كانت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية قد أعلنت، صباح الأربعاء، إصابة 3 رهبان مصريين بعد تعرضهم للاعتداء من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي أثناء مشاركتهم في وقفة احتجاجية اعتراضًا على ترميم دير السلطان بمدينة القدس دون موافقة الكنيسة الأرثوذكسية.